وضع حجر الأساس لمبنى كلية الطب بجامعة إقليم سبأ بحضور العرادة وبن مبارك
وعقب وضع حجر الأساس، أشاد اللواء العرادة بما يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية لأشقائهم اليمنيين من مشاريع تنموية كبيرة وأعمال إنسانية حقيقية وملموسة على أرض الواقع ولا يستطيع أحد تجاهلها أو إنكارها، ويشهد بذلك مستشفى السلام السعودي في محافظة صعدة، الذي لا يزال يؤدي دوره الإنساني حتى هذه اللحظة.
واستغرب اللواء العرادة من مقارنة البعض بين الدور الإنساني والتنموي الرائد للمملكة في اليمن مع الدور التخريبي للنظام الإيراني ، الذي زرع في بلادنا مليشيات إجرامية ودعم انقلابها الدموي على الدولة اليمنية وزودها بمختلف الأسلحة والصواريخ والألغام لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة كلها.
مؤكدًا أن اليمنيين مدركين أن ما قدمته إيران لانقلابيي اليمن هي الصواريخ والمفرقعات والألغام التي لا تعد ولا تحصى، بينما قدمت المملكة العربية السعودية لليمن وحكومته الشرعية المدارس والجامعات وتعبيد الطرقات وغيرها من الأعمال الإنسانية الكبيرة التي ستظل محفورة في وجدان اليمنيين، وهذا ما يجعلنا نفاخر ونعتز بعلاقتنا مع أشقائنا وإخواننا من العرب الذين تجمعنا معهم أواصر أخوية.
وعبر عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة عن شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية، ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما قدموه ويقدمونه لبلادنا في هذه المرحلة الاستثنائية وفي مختلف المراحل والظروف، وخاصة مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيادة سعادة السفير محمد آل جابر، والتي شملت كافة القطاعات الأساسية والحيوية.
مشيرًا إلى أننا نضع اليوم حجر الأساس لأحد هذه المشاريع السعودية التنموية في محافظة مأرب، بالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى الثانية والستين لقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وكذلك احتفالات الشعب السعودي الشقيق باليوم الوطني الرابع والتسعين.
وقال دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عقب وضع حجر الأساس، “تشرفت وبتكليف من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وبحضور عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية التي سينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مأرب”.
وأوضح أن هذه المشاريع حيوية وهامة تشمل تنفيذ مشروع كلية الطب والمرحلة الثانية من طريق العبر وإنشاء مجمع تربوي للبنات.
وأكد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن هذه المشاريع سبقتها مشاريع استراتيجية كبرى ضمن مسار الشراكة التنموية بين اليمن والسعودية.. مثمنا الدعم السعودي السخي لمسار التنمية في اليمن، والتطلع الى مزيد من هذه المشاريع الحيوية في مختلف مناطق اليمن.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ثقة الشعب اليمني بالأشقاء في المملكة العربية السعودية أنهم مثلما كانوا معهم في معركة الدم والمصير الواحد سيكونون كذلك في معركة البناء والتنمية.. لافتاً إلى أن تحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن هو عامل مهم للاستقرار في المنطقة.