الثبات على الأهداف الجنوبية لاتبدلها افعال الساسة
كتب: صابر بن مقنع
من خلال متابعة منشورات بعض رفاقنا في النضال .. نجد أنهم يتراجعوا شيئا فشيئا عن الأهداف الذي ناضلوا من أجلها بسبب أما اختلاف في وجهات النظر مع قادتهم إما بسبب استبعادهم من مواقعهم القيادية.
نعلنها من هذه الصفحة اننا نختلف مع رفاقنا وقادتنا في إدارة التدافع السياسي مع الخصوم والمنافسين وأننا غير راضيين عن كل القرارات لكن رغم عدم رضانا الا أننا ملتزمون بكل قرار يصدر من قادتنا. أما أن عدم رضانا عن قيادتنا سيجعلنا في موقف من أهدافنا التي سعينا مبكرا من أجل تحقيقها أو أن الرجل الأخرى التي وضعت في مكان قريب من كياننا ووجداننا سيجعلنا نتراجع عن أهدافنا.
كلا والف كلا لن نتراجع حتى لو كان الثمن اللحاق برفاقنا الذي سبقونا في التضحية من أجل الجنوب واستقلاله. إن نلتحق بالشهداء خير لنا من أن نغير مواقفنا بسبب استبعادنا.
مهما حصل من قرارات مجحفة في حقنا سنظل خلف القيادة السياسية وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي وان لا سمح الله وإن اختلفنا مع المجلس الانتقالي وقادته واستبعدنا أو اقصينا لن نتراجع عن أهداف الثورة الجنوبية وسنواصل النضال من أجل الانتصار للمشروع الجنوبي التحرري حتى تحرير ما تبقى من الجغرافيا الجنوبية وقيام الدولة الجنوبية بحدود ما قبل 22مايو 1990م.
اخواني إن كان لكم موقف من القيادة فالقيادة ذاهبة اليوم أو غدا او بعد غدا.
أما إن كان لكم موقف من المشروع التحرري الجنوبي بسبب ما يعتمل اليوم من أفعال سياسية تظنوا انها ستجعلكم في المقدمة فأنتم واهمون.
صحيح السياسية متحركة لكن المواقف لا يجب أن تتحرك بأتجاه تغيير الأهداف.
أنصحكم أن تفصحوا عن مواقفكم الحقيقية لماذا؟
لانه لا مجال اليوم للتكتيك .. أعلنها اخي أنك من الضد للمشروع الجنوبي التحرري وسنحترمك أما أن تتمصلح وتضع رجل هنا والأخرى هناك بحجة التكتيك فأنا شخصيا لا أعتبر ذلك تراجع في المواقف بل اعتبرها خيانة للمشروع الجنوبي التحرري.
إن كنت شجاع فأعلنها صراحة انك تعبت وغير قادر على مواصلة المشوار مع من سميتهم قصر سياسة.