“أبـو عبـدالله” واثق الخطوة.. يمشي ملكاً
كتب / أحمد بن هــادي
هناك رجالاً يعملون، بهمة الأبطال، وعزيمة الشجعان، و بسالة الصماصيم، لديهم عقول العباقرة.. الذين يصنعون لمجتمعاتهم التحولات…
أشداء.. لان ارواحهم شربت من رحيق التجلد، ذلك التجلد الذي يتخذ منه من كان رفيقاً للسلاح الفه و شموخ، و تلك المزايا مجتمعة، يترجمها قولاً و عملاً القائد/ عبدالرحمن الشنيني ( أبو عبدالله ) بل ويضيف عليها أيضاً.. نبلة و كرمة و روحه الأنسانية، التي لأ يهدا لها بال إن وجدت محتاجاً تحاصره ضروف الحاجة، و الفاقة و العوز فهناك صوراً، و مواقفاً انسانية جسدها بصمت ” أبو عبدالله “.
أبو عبدالله.. يمتلك كاريزما تحمل في دلالاتها شخصية قوية، عززت كثيراً من مكانته كا قائد عسكري مستبسل، ليس فقط صاحب قرار.. بل أيضاً صاحب رأي، ولدية قراءة عقلانية بما يحيط به…
لعل المنشور الأخير له، الذي تناولته وسائط التواصل الأجتماعي، يؤكد بصيرة القائد الشاب/ أبو عبدالله، حيث تشتد الحاجة اليوم لكل أهالي و عقلاء و مشائخ و وجاهات أبين و مثقفيها و قياداتها، لاشتباك الأيادي و الوقوف صفاً واحداً.. سبيلاً للجم الأفواه المتربصة، و نبذ الفتنة، وكبح جماح النظرات المناطقية، و سبيلاً لحقن دماء ابنائنا و شبابنا، و احلال التسامح و المودة و الوئام.. في كل مناطق و مراكز و مديريات محافظة أبين.
بكلام مؤجز .. و أحساس صادق، و روحاً مسئولة.. عبر عنها منشور القائد و الأنسان.. لعل الرجل، و الأنسان، و القائد/ أبو عبدالله، يدرك و يعي حجم المهام الأمنية و الوطنية الكبيرة التي تقع على كاهله، و رفاقه…
وندرك نحن أيضاً، وكل شرفاء هذا الوطن، بأن هذا القائد الشاب الذي خبر ساحات الوغى و نسج فيها ليس فقط قصص نجاح.. بل أيضاً مآثر و بطولات و تضحيات، معمدة بسيلٍ من دماءه، و دماء رفاقه الذين سقطوا سبيلاً لنصرة و عزة و كرامة هذه الأرض الطيبة..
ولاء يستطيع اليوم اي جاحداً أو عابثاً، أن يتنكر عظمة التضحيات التي قدمها و يقدمها هولاء الرجال الأبطال الذين حملوا ارواحهم على اكفهم و بادلوا الأرض التي انجبتهم.. الوفاء بالوفاء، وذا دواء عن الأرض و العرض.