دبلوماسي يمني سابق يحذر من استغلال الحوثيين لأبناء القبائل والزج بهم ضمن مقاتليها
حذر دبلوماسي يمني سابق من تحركات تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية في صرف مبالغ مالية لبعض شيوخ القبائل في العاصمة المختطفة صنعاء من أجل الدفع بأشخاص للقتال في صفوفها.
وقال السفير اليمني السابق لدى سوريا عبدالوهاب طواف، تحذير عاجل موجه لمشايخ قبيلة حاشد التي ينحدر منها، إن السلالة الحوثية دفعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، مئات الملايين لبعض مشايخ القبيلة من أجل تجهيز ألف مقاتل من قبائلهم، للزج بهم في معارك الكيان الإيراني القادمة.
وأضاف في سلسلة تدوينات على منصة “إكس”، إن قبيلة حاشد ظلت بعيدة عن حروب الحوثيين الطائفية في السابق، والآن تريد السلالة الزج بأكبر عدد من شباب القبيلة وأطفالها إلى الصفوف الأولى لمحارقها الطائفية، بغرض الانتقام من الدولة والقبيلة معًا.
وأشار طواف إلى أن الجماعة المدعومة من إيران تهدف من خلال هذه الخطوة، “لخلق ثأرات جديدة بين القبائل، وإشعال أحقاد حديثة، يستخدمونها كوقود رخيص لمعاركهم القادمة، بعد أن خلصت كذبة نصرتهم لغزة”.
وتابع الدبلوماسي السابق بالقول: “نعلم أن معظم مشايخ القبيلة شرفاء، ولكن هناك ضعفاء، دفعتهم الحاجة للقبول ببيع شباب القبيلة وتقديمهم قرابين رخيصة لكهف عبدالملك، مقابل حصولهم على فتات من أموال مسروقة ومنهوبة.. لتكن الأحداث في لبنان وسوريا كافية، للعِبرة والعِظة”.