نتنياهو يعقد اجتماعا بشأن مباحثات الدوحة حول اتفاق وقف النار بغزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا بشأن المباحثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحضور وزراء وقادة الأجهزة الأمنية.

وقالت هيئة البث مساء الأربعاء: “يعقد نتنياهو الآن ( الساعة 17:00 ت.غ)، اجتماعا بشأن المفاوضات في ظل استمرار المحادثات في قطر.

بينما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن الاجتماع يجري بحضور رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس “الموساد” ديفيد برنياع، ومدير الشاباك (الأمن العام) رونين بار، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.

في سياق متصل، قالت القناة “14” العبرية الخاصة، إن المفاوضات الجارية في الدوحة لم تحقق اختراقا حتى الآن.

ولفتت القناة إلى أن الوفد الإسرائيلي من المقرر أن يعود إلى تل أبيب في وقت لاحق الليلة.

ويجري المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف مباحثات في الدوحة، مع وجود مقترح إسرائيلي لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة 60 يوما، وفق إعلام عبري رسمي الثلاثاء.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، إن “ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

الهيئة أفادت “بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما”.

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه “من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي”.

وتتمسك “حماس” ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.

من جانبها ذكرت القناة “12” العبرية (خاصة) أن “قطر ومصر والولايات المتحدة تحاول تقديم “بادرة حسن نية” من حماس لإسرائيل، على شكل دفعة إفراج محدودة (عن أسرى) ربما خلال الأيام القريبة”.

وأوضحت أن “هدف الوسطاء هو تنفيذ دفعة إفراج جزئية، لكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع، لكن ثمة تخوف من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق ستستأنف إسرائيل القتال

زر الذهاب إلى الأعلى