عضو الجمعية الوطنية إياد غانم : اتضح بان العليمي هو من يقف خلف مضاعفة معاناة المواطن وتوقيف مرتبات القوات الجنوبية

 

اشاد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي  إياد غانم بالدعوة التي اطلقها مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي نصر هرهرة والموجهة لسيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي واللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية بشان ضرورة عقد دورة استثنائية للجمعية الوطنية للوقوف امام والمستجدات الطارئة.

 

واتهم  إياد غانم عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة بالوقوف خلف عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض ومشاوراته الاخيرة واستخدام سلطته للتنصل عنها وعدم العمل لتنفيذ مضمون ما تم الاتفاق عليه ، والذي بات يقف بطريقة مباشرة خلف تدهور الوضع الاقتصادي، والمعيشي للمواطن في الجنوب، ومحاربته للقوات الجنوبية التي باتت خارج اهتمامه والموقفه مرتباتها لثمانية اشهر ، بينما يعطي اهتمام كبيرا بمرتبات القوة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي .

 

وبشأن التصريحات الاخيرة لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي للشرق الاوسط السعودية بخصوص حل القضية الجنوبية وقوله بان الوقت للحديث عنها غير مناسب مقررا تاجيل نقاشها لم يكن بجديد علينا كشعب نعرف حقيقة هذا الرجل ودوره والحقد الدفين الذي يكنه للقضية الجنوبية ، ولشعب الجنوب ، فقط عشان يعرف الاخوة في التحالف عن حقيقة الرجل اما نحن ليس بجديد ان ياتي تصريح يحمل هكذا استفزاز لارادة شعب من شخصية الرجل الاول في الامن القومي للنظام السابق صاحب السجل الحافل بالجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب منذ عام 94م، وامتداد لمراحل انطلاق ثورة الجنوب التحررية ، وحتى اللحظة.

 

 

واضاف غانم لا يتوقع شعب الجنوب الخير ممن كانوا سببا في مضاعفة الازمات وتخطيط انتهاج سياسات التدمير الممنهج والحقد الدفين على شعب الجنوب، وتسريح قياداته وكوادره ، وتدمير مؤسساته ، ونهب ثرواته منذ عام 94م .

 

ودعى غانم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الى فض اي شركة مع من لا يمتلكون اي شرعية في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على ارضهم وسلب ارادتهم وقرارهم ، واسثمارهم لمواقعهم التي، وصلوا اليها وفقا للتنازلات التي قدمها المجلس الانتقالي الجنوبي تجسيدا لمبدأ شراكته مع التحالف العربي لاتاحة الفرصة لتحرير الشمال من مليشيات الحوثي ، ولكن يبدوا عدم توفر الرغبة في ذلك، وظهور حالة الاستسلام واستثمار تلك القيادات لمواقعها وللمال العام لمعاداة شعب الجنوب الجنوب وتقويض مشروعة ومضاعفة معاناة شعبه وقواته الجنوبية التي باتت تواجه مليشيات الحوثي والارهاب .

 

مجدد دعوته للتحالف العربي والمجتمعين الاقليمي والدولي الى اتخاذ مواقف متقدمة تحترم ارادة الشعب، وحريته وحقه في الحياة بعزة وكرامة ، وترتقي الى مستوى التضحيات، والمعاناة التي تلحق بهذا الشعب ، والتعامل بمسؤولية ، وفقا لمعطيات الواقع الذي تحقق على الارض ، والذي سيمثل خط مطمئن لتعميق الشراكة، وتجسيد اواصر المحبة ، والوفاء الذي يكنه ، ويبادله شعب الجنوب الصامد، ومجلسه الانتقالي الجنوبي ، وقواته المسلحة الجنوبية مع التحالف العربي على الارض للوقوف امام اي تهديد لامن واستقرار الخليج والمنطقة .

 

مشدد على ضرورة ان تتعاطى الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية مع حق الشعب الجنوبي العربي المستقل المشروع والعادل الغير قابل للمساومة والتسويف والمماطلة بادارة شؤونه بنفسه من خلال الحكمه الذاتي لحتى انطلاق مشاورات الحل النهائي ، لان موقع القوى الشمالية ورموزها النازحين ومسؤليتهم الاساسية اذا ارادوا ان يكونوا طرفا في اي حوار التحرك لتحرير ارضهم وانتزاع حريتهم ، مالم فان تلك القوى قد شيعت نفسها وسلمت قرارها لمليشيات الحوثي ولا مكان ولا شرعية لها للحديث عن اي حوارات او مفاوضات ، وانه قد ان الوقت لان ترفع قدمها من ارض الجنوب للنزوح الى وطن اخر، من العيب والخزي ان يتحدثون عن وطن ووطنهم محتل ويتامروا عن وطن وهم نازحين فيه ، فليذهبوا لتحرير صنعاء وبعدها يتم التفاوض بشان تحقيق السلام الشامل .

 

مختتما تصريحه بالقول : الجنوب قضيته قضية دولة ذات سيادة دخلت مع دولة اخرى في مشروع وفشل المشروع قبل ان يجف مداد التوقيع عليه واحتل الوطن الجنوبي بالقوة والحرب ما جعل شعب الجنوب ينتفض لاكثر من عشرون عاما رافضا لواقع الاحتلال المفروض والذي تم مواجهته بكافة اشكال القمع مقدما مئات الالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين .

زر الذهاب إلى الأعلى