حرب الشائعات على الجنوب.. سلاح خبيث يستهدف زراعة الفتنة

 

تمثّل الشائعات، أحد أخطر الأسلحة التي تستهدف الجنوب في الوقت الحالي، في إطار الحرب الشاملة التي يتعرض لها الجنوب العربي من قوى الشر اليمنية الساعية لتقويض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب.*

 

ولا يمر يومٌ من دون أن يتعرض الجنوب لسيل كبير من الشائعات من قِبل قوى صنعاء الإرهابية الساعية لتقويض حالة الاستقرار في الجنوب.

 

وتركز قوى الإرهاب على ترويج الشائعات التي تحاول بث الفزع والرعب في الجنوب، وتستهدف بث التفرقة بين الجنوبيين اعتمادا على زراعة الفتن.

 

كما تعمد تلك الفصائل الشريرة، على محاولة تفكيك حالة التلاحم التي تجمع بين الشعب والقيادة السياسية، في مسعى مشبوه من هذه التيارات الإرهابية لعرقلة الجنوب عن تحقيق مزيد من المكاسب السياسية التي تنعكس على مسار قضية الشعب العادلة.

 

هذا الاستهداف المشبوه، دعا القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، للاهتمام بمعركة الوعي التي يخوضها على صعيد واسع، للتحذير من مخاطر الشائعات التي تروجها هذه الأبواق الإرهابية.

 

وسبق أن حذر المجلس الانتقالي الجنوبي من مخططات خبيثة تستهدف إحداث حالة من الفوضى والارتباك تضرب أعماق الجنوب، لتحقيق مآرب سياسية لهذه الفصائل الإرهابية.

 

يُشار إلى أن الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كانت قد نظّمت هذا الأسبوع، حلقة تثقيفية بعنوان “حرب الشائعات ضد الجنوب ووسائل التصدي لها”.

 

الندوة حضرها فضل محمد الجعدي عضو هيئة الرئاسة نائب الأمين العام، وعدد من رؤساء وأعضاء دوائر الأمانة والشخصيات الإعلامية والمجتمعية.

 

وخلال الحلقة، أشاد الجعدي بهذه المحاضرات التي تساهم في رفع الوعي السياسي للدفاع عن قضية شعب الجنوب، وتعمل على خلق حالة من القوة للرد على الإشاعات والتصدي لها.

 

وقال إن معنويات شعب الجنوب لن تنكسر أمام الشائعات التي تضخم من حجم العدو، مؤكدا أن المرحلة تتطلب كثيرا من الصبر، والشائعات ما هي إلا طريقة المنهزم للتعبير عن هزيمته.

 

الندوة تناولت عددا من المحاور التي تحدثت عن الشائعات وغموض مصدرها والفرق بين الشائعة والأخبار والعوامل الأساسية لترويج الشائعات.

 

وتطرقت الندوة إلى السياسات التي تستهدف الجنوب من خلال بث خصوم القضية الجنوبية الإشاعات ودور وسائل الإعلام في مواجهة حرب المعلومات التي تنتشر عبر الحسابات الوهمية والاختراقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى