حصريا.. شاهد اعترافات أحد المنشقين عن تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين

حصريا.. شاهد اعترافات أحد المنشقين عن تنظيم القاعدة الارهابي 👇 في مقابلة خاصة أجرتها موفدة اخبار الأن الى #أبين سونيا الزغول

 

معنويات القاعدة محطمة ولم يعودوا كما في السابق

لم يعد للقاعدة أي قبول داخل محافظة أبين

 

التقى المنشق محمود _ اسم وهمي _ بحمزة الزنجبار وجلال بلعيدي في جعار عام 2011 حيث لم تكن أسرته تعرف بانضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي فقدم له بلعيد أموالا لشراء ملابس ومستلزمات وأخذه معه إلى مسجد جمعوا فيه عناصر لهم حيث كانوا يستقطبون العناصر من المساجد ودور تحفيظ القرآن

 

لاحقه والده من منطقة إلى أخرى ليعيده إلى أسرته وقام بتسليمي للدولة رغم محاولات القاعدة استقطابه بعد انشقاقه قائلا (بانضمامنا إلى القاعدة أصبحنا مشبوهين وسمعتنا سيئة)

 

خلال عمل محمود مع القاعدة طلبوا منه تنفيذ عمليات إرهابية في عدن وغيرها من المحافظات ووصف نفسه وزملائه بالعناصر الصغار الذين يتم التضحية بهم مؤكدا أن التنظيم الإرهابي حولهم إلى مجرمين مثلهم وأن الحالة المعيشية الصعبة هي سبب انضمامه لتنظيم القاعدة وأكد حصولهم على أموال للملابس والطعام ورواتب وصلت إلى 200 دولار أسبوعيا

 

كان لتصفية جلال بلعيدي أثر كبير في ترك الشباب في أبين لتنظيم القاعدة الارهابي وبالنسبة لمحمود فإن سبب انشقاقه عن تنظيم القاعدة الارهابي قيامهم بقتل اثنين من أفراد أسرته أحدهم يعمل مع الدولة والأخر قتل وهو خارج من صلاة التروايح فقام بتسليم نفسه وعاد إلى أسرته قائلا (مررت بأيام من الخزي والعار وكنت أتوقع الموت.. سلمت نفسي للدولة واحتضنتني وسهلت عودتي للمجتمع)

 

أكد محمود أن التنظيم الإرهابي استقطبهم من الشوارع بسبب فقرهم مستغلا أوضاعهم المالية السيئة وأوهمهم

بالذهاب للقتال في فلسطين مؤكدا أن ما شهده خلال انضمامهم لهم قتل إخوانه من المسلمين دون وجه حق قائلا ( جلست مع تنظيم القاعدة عامين ولم أرى منهم إلا الكذب) وأشار الى قيام القاعدة الارهابية باغراء الفقراء للانضمام وقدمت لهم السلاح ومبالغ تصل إلى 400 دولار للتعلق بهم كما دربته ومن معه على القتال بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة

 

يعيش محمود مع أسرته منذ 8 سنوات مؤكدا قتالهم أي عناصر للقاعدة والابلاغ عن أي عمل إرهابي مشددا على أن لا أحد في زنجبار متضامن مع القاعدة قائلا (الناس عرفتهم على حقيقتهم)

اعترافات أحد تنظيم القاعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى