اطلقوا هاشتاج #الانتقالي_يحرر_اسرى_الجنوب تزامنًا مع وصول الصبيحي ورفاقه للعاصمة عدن.. سياسيون: قضية أسرى ومعتقليّ الجنوب في سجون الاحتلال اليمني تهم كل أبنائه

العاصفة نيوز: العاصمة عدن

 

أكد سياسيون جنوبيون أن قضية الاسرى والمعتقلين الجنوبيين تعتبران العنوان البارز في المواجهة مع الاحتلال ومليشياته الإرهابية، مشيرين إلى أن قضية كل أسير ومعتقل جنوبي في سجون الاحتلال اليمني تهم كل أبناء الجنوب، وعلى رأسهم القوات المسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ووصل صباح اليوم الجمعة 14 ابريل / نيسان 2023م إلى العاصمة الجنوبية عدن وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، ورفاقه من الأسرى الذين كانوا يقبعون في سجون مليشيا الحوثي الإيرانية منذ عام 2015م.

 

واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء اليوم هاشتاج #الانتقالييحرراسرى_الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي اشهرها (تويتر)، تزامنًا مع وصول اللواء محمود الصبيحي، ورفاقه إلى العاصمة عدن.

 

وقالوا ان: “المجلس الانتقالي الجنوبي لعب دورًا بارزًا، ومهمًا في تحرير الاسرى الجنوبيين رغم تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية”، مؤكدين أن: “تحرير أسرى الجنوبي من سجون الحوثي جاء بعد جهود، وتحركات كبيرة قام بها الانتقالي”.

 

وأضافوا: “يُعد تحرير الأسرى الجنوبيين من سجون مليشيا الحوثي انجاز وطني وسياسي وعسكري وإنساني”.

 

وتابعوا: “لم يكن ليتم تحرير الأسرى الجنوبيين من سجون مليشيا الحوثي لولا القوات المسلحة الجنوبية التي تمكنت من اسر عناصر حوثية في جبهات القتال، وتم الاحتفاظ بهم ومعاملتهم كأسرى حرب وفقا للقيم الإسلامية والاعراف والقوانين والمواثيق الدولية”.

 

واكملوا: “بعد أن تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من اسر عناصر حوثية في جبهات القتال، جاء الوقت المناسب للمقايضة بهم مقابل اطلاق سراح الاسرى الجنوبيين والمعتقلين وعلى رأسهم اللواء محمود الصبيحي ورفاقه القادة”.

 

وأشاروا إلى أن على الجميع إدراك أن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية لم يقايضا بأي ورقة من أوراق القوة إلا في سبيل تحرير الاسرى والمعتقلين الجنوبيين المتواجدين في سجون مليشيا إيران الحوثية.

 

وشددوا على أن مسؤولية تحرير الاسرى والمعتقلين الجنوبيين كان وسيظل جزء من المشروع الوطني التحرري الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وطالبوا المجتمع الدولي وهيئاته المختصة بالقيام بواجبها في الضغط على قوى الاحتلال اليمني للكشف عن مصير العشرات من الكوادر الجنوبية العسكرية والسياسية المخفيين قسرًا منذ الاجتياح الأول لأرض الجنوب في صيف عام ١٩٩٤م.

 

السياسيون الجنوبيون دعوا، في ذات الوقت، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الانتقالييحرراسرى_الجنوب ، والتأكيد على أن قضية كل الأسرى والمعتقلين الجنوبيين تهم كل أبناء الجنوب، وعلى رأسهم القوات المسلحة الجنوبية، وممثل قضية الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى