#عاجل| ارتفاع ضحايا الاشتباكات في السودان الى 387 قتيلاً و 1928 مصابًا.

العاصفة نيوز: السودان

أكدت مصادر طبية في العاصمة السودانية الخرطوم عن ارتفاع ضحايا الاشتباكات في السودان الى 387 قتيلاً و 1928 مصابًا من المدنيين

كما أعلنت وزارة الصحة السودانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 512 قتيلا منذ بداية الاشتباكات منتصف أبريل/ نيسان الجاري.

 

وقالت الوزارة في بيان، إنها “تجري ترتيبات مع المسؤولين لتجنيب المعمل المرجعي والمستشفيات المركزية ضرب الأسلحة والمقذوفات الحارقة”.

 

وأضافت أن “عدد الوفيات بلغ 512، فيما بلغت جملة الإصابات 4 آلاف و193 إصابة بالخرطوم والولايات منذ 15 أبريل الجاري”.

 

وأشار البيان إلى أن “4 ولايات تأثرت أمس الثلاثاء بالأحداث، وهي الخرطوم وجنوب دارفور وغرب دارفور ووسط دارفور (غرب)”.

 

نداء عاجل حول الوضع الإنساني والصحي بمعسكرات النازحين والمدن السودانية المتأثرة بالإشتباكات بين الجيش والدعم السريع

 

 

 

الأوضاع الإنسانية واللاجئين في السودان

إن الأوضاع الإنسانية والصحية في معسكرات النزوح والمدن السودانية لا سيما الخرطوم، وأم درمان، والجنينة، والفاشر، ونيالا، وزالنجي، وكبكابية، ومروي، والأبيض، وغيرها من المناطق التي تأثرت بالإشتباكات بين الجيش والدعم السريع، تعيش أوضاعاً سيئة ومتردية ومقلقة للغاية ، وأكثر الفئات المتأثرة بالحرب هم الأطفال والنساء والعجزة وذوي الإحتياجات الخاصة نتجية لعدم مقدرتهم القيام بأي عمل يمكن أن يتحصلوا عبره على الغذاء والدواء والكساء والمأوي ومياه الشرب.

 

إن معاناة النازحين في مخيمات النزوح، تزداد من سيء لأسوأ، نسبة لتوقف المنظمات الإنسانية الحقوقية عن العمل، ونهب مقراتها، وفقدان النازحين الأعمال الهامشية اليومية التي كانت تعتمد عليها بعد الأسر لتوفير أبسط مقومات الحياة اليومية، وعدم وجود السيولة النقدية، ونهب الأسواق الكبيرة في المدن مثل الجنينة، ونيالا، والفاشر، وزالنجي، الخرطوم، مما تسببت في ندرة المواد الغذائية الرئيسية، وارتفاع أسعار هذه المواد الغذائية بصورة جنونية،والأيام القادمة سوف تكون الأوضاع الإنسانية والصحية كارثية إذا لم تتوقف هذا الحرب ونتائجها الصادمة، فالخاسر الأكبر هو السودان وشعبه.

 

إزاء هذا الأمر يتطلب التدخل العاجل للمنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية والخيرين لتقديم الخدمات الطارئة للنازحين الذين تأثروا جراء هذه الإشتباكات التي وقعت بين عبدالفتاح البرهان وحميدتي لا سيما الغذاء والدواء والكساء والمأوي ومياه الشرب النقية، لإنقاذ حياة الملايين من الشعب السوداني الذين أصبحوا الآن مهددين بالجوع والأمراض والصدمات النفسية.

 

إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تؤكد الأتي:

 

أولاً: نطالب المنظمات الإقليمية والدولية، والدول المحبة للسلام إن يقوموا بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه ضحايا هذه الحرب، وتقديم الخدمات الطارئة للمتضررين الذين فتك بهم الجوع والمرض وقسوة الظروف الإنسانية والصحية، وهم يواجهون الموت البطىء، ولا حياة لمن تنادي.

 

ثانياً: نطالب الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي ودول الترويكا والمنظمات الحقوقية الدولية، بالضغط على الطرفين المتصارعين حول كرسي السلطة لوقف القتال فوراً، لأغراض إنسانية واللجوء إلى لغة الحوار لتجاوز هذه الأوضاع الإنسانية والصحية المزرية والكارثية التي فقدنا فيها الكثير من أبناء الشعب السوداني، وهم كانوا أمل لمستقبل السودان القريب والبعيد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى