الحوار الوطني الجنوبي فرصة تاريخية للملمة الشمل 

 

أمام الجنوبين فرصة تاريخية لا تتعوض للملمة الشمل ووحدة الصف الجنوبي والهدف أعلان دولة الجنوب المستقلة هو هدفنا ومطلبنا وعلى الجميع المكونات السياسية الألتفاف نحو طريق الحوار الوطني الجنوبي لمصلحة استعادة دولتنا المسلوبة، ومن يختار غير هذه الطريق فهو صاحب مشروع خاص او يتبع أجندة خارجية.

 

لا ينكر أحد المرحله السابقة كانت غير منظمة وتم التجاهل لكثير من المكونات والكوادر والمتخصصين وتم التركيز على المحسوبية والوساطة وذوي القربئ وحدثت فيها عشوائية وانتقائية، لكن ان شاء الله المرحله القادمه ستكون مرحلة بناء دولة الجنوب المدنية الحديثة وعلى القيادة السياسية ان تكون حريصة على اختيار القيادات النشطة الأكثر حماس وتفاعل وليس اختيار اصنام او كراتين تجلس على كراسي تبني مصالحها الخاصة دون تحقيق أي إنجازات ويجب أن تكون المرحلة القادمة مرحلة بناء المؤسسات التنموية كلاً في مجال اختصاصه وخبرته العلمية والعملية لبناء دولة جنوبية قوية يحكمها النظام والقانون من ذوي الاختصاص اتركوا المجال للقيادات الشابة أهل الخبرة والتجربة، وكفاية ما حدث في جنوبنا الغالي من صراعات وحروب عبثية وجعلونا فئات متقاتلة ومتناحرة حروب لا مبرر لها.

 

نامل من قيادتنا التوفيق والنجاح نحو استعادة دولتنا ونتطلع ان تشهد الأيام القليله القادمة إلى قرارات شجاعة وحاسمة نحو استعادة دولة الجنوب، وازاحة كل اصحاب المصالح الشخصية والضيقة التي لا تخدم وطنا الغالي.

 

يجب ان يكون بعد 4 مايو بعد الحوار الوطني الجنوبي الخروج بقرارات حاسمة والشراكة ويتوج بميثاق الشرف ،نريد خطوات عمليه مدروسة تترجم على الارض يلمسها المواطن الجنوبي على كافة الاصعدة، لم يعد أمامنا من سبيل لبناء دولتنا الجوبية المستقلة ، سوى القبول بروح أخوية نقية شفافة وواضحة بعيد عن الشكوك والخداع، للوصول إلى توحد قراراتنا وترسيخ مبادىء وحدتنا الجنوبية الراسخة تحت راية تجمعنا بعيد عن التشتت والاختلافات، ونلتف جميعاً تحت حوار وطني شامل الذي دعى إليه المجلس الأنتقالي الجنوبي بتوحيد القرار والهدف والمصير المشترك والهوية الجنوبية، نحو انتزاع استعادة دولتنا المسلوبة.