إسرائيل تنشر كواليس عملية “اليد الطويلة” في اليمن

العاصفة نيوز/متابعات

[ad_1]

العاصفة نيوز

ضربات إسرائيلية تستهدف ميناء الحديدة ضمن عملية أطلق عليها اسم “اليد الطويلة”

كشف الجيش الإسرائيلي أنه أطلق على العملية التي نفذها في اليمن، واستهدفت البنية التحتية للحوثيين اسم”اليد الطويلة“.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بعض الصور ومقطع فيديو، قال إنه يظهر الاستعدادات في سلاح الجو وخاصة طائرات F15 قبل الانطلاق لشن الغارات على أهداف نظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة.

وشنت مقاتلات اسرائيلية غارات على أهداف للحوثيين في ميناء مدينة الحديدة اليمنية السبت، وذلك غداة تبني المتمردين هجوما بمسيرة اسفر عن مقتل شخص واحد في تل ابيب.

هذه الضربات هي الأولى التي أعلنتها إسرائيل ضد اليمن التي يشن منها الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

ويؤكد الحوثيون أن هذه الهجمات تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مداخلة متلفزة “لدي رسالة لأعداء اسرائيل: لا تخطئوا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل، على كل الجبهات. أي طرف يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا جدا لعدوانه”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان إثر الضربات إن “دماء المواطنين الاسرائيليين لها ثمن”، معتبرا أن “هذا الامر تم إثباته بوضوح في لبنان وغزة واليمن وأماكن اخرى. اذا تجرأوا على مهاجمتنا فالنتيجة ستكون هي نفسها”.

وأضاف غالانت أن “النيران التي تندلع الآن في الحديدة يمكن رؤيتها في كل أنحاء الشرق الاوسط ودلالتها واضحة”.

وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان أن “مقاتلات (اسرائيلية) قصفت أهدافا عسكرية لنظام الحوثيين الارهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الاشهر الاخيرة”.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في تصريح متلفز إن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم “طريق إمداد رئيسيا لايصال الأسلحة الايرانية من ايران الى اليمن، بدءا بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة” في تل أبيب.

وأكد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في اليمن من بينها الحديدة (غرب)، من جانبه، عبر منصة اكس إن اسرائيل “ستدفع ثمن” ضرباتها في اليمن.

وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين ان الضربات خلفت 80 جريحا، معظمهم يعانون “حروقا شديدة”.

وندد المسؤول الحوثي البارز محمد عبد السلام، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”عدوان اسرائيلي غاشم”.

وأضاف أن الهجوم استهدف “منشآت مدنية وخزانات النفط ومحطة الكهرباء” في الحديدة من أجل “الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة”.

وتوعد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع “سنرد على هذا العدوان (…) لن نتردد في ضرب أهداف حيوية للعدو الاسرائيلي”.

وعرضت قناة المسيرة التابعة للحوثيين مشاهد ذكرت أنها ليمنيين يتلقون إسعافات في المستشفيات بعد الضربات. وافاد رجل ردا على سؤال للقناة أن العديد من الجرحى هم من موظفي ميناء الحديدة.

وتسببت الضربات بحريق هائل في الميناء الذي غطته سحابة كثيفة من الدخان الأسود، بحسب مشاهد أخرى بثتها القناة، لافتة الى أن فرق الدفاع المدني والإطفاء يحاولون إخماد الحريق الذي اندلع في منشآت النفط.

وقال أحد السكان إن “المدينة يغطيها اللون الأسود، الناس في الشوارع وثمة طوابير أمام محطات الوقود التي اغلقت”.

وبعد شهر من بدء الحرب في غزة ردا على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، بدأ الحوثيون شن هجمات على سفن تجارية قالوا انها مرتبطة باسرائيل، في البحر الاحمر وخليج عدن.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي السبت “نقر تماما بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مؤكدا أن الولايات المتحدة حليفة الدولة العبرية “لم تشارك في الضربات” على الحديدة.

وأكد محمد الباشا محلل شؤون الشرق الاوسط في مجموعة “نافانتي” في الولايات المتحدة أن الضربات التي طاولت الحديدة هي الأولى التي تعلن اسرائيل مسؤوليتها عنها في اليمن.

واوضح أن ميناء الحديدة، وهو نقطة دخول أساسية للوقود والسلع الى المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، بقي عمليا في منأى من أي هجوم طوال النزاع.

واضاف “الآن، يخشى التجار أن تفاقم (هذه الضربات) الوضع الدقيق أصلا على صعيد الأمن الغذائي والإنساني في شمال اليمن، لان غالبية عمليات التبادل التجاري تمر بهذا الميناء”.

وحذر حزب الله اللبناني الذي فتح بدوره جبهة ضد اسرائيل بعد حرب غزة، من أن الضربات الاسرائيلية في اليمن “هي إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة، بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها”.

غارات إسرائيلية على لبنان

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية أن غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب البلاد السبت استهدفت “مستودع ذخائر”، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن “الغارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر”، بعد أن كانت قد تحدثت سابقا عن شن إسرائيل غارة على البلدة، وطالت أكثر من بلدة ما أدى إصابة 3 مواطنين إصابات خفيفة.

يأتي هذا بينما قالت ثلاثة مصادر أمنية لـ”رويترز” إن إسرائيل نفذت في وقت متأخر، السبت، غارات على مستودع ذخيرة لجماعة “حزب الله” اللبنانية في جنوب لبنان.

وأدت الغارات على بلدة عدلون، على بعد 40 كيلومتراً شمال الحدود اللبنانية مع إسرائيل، إلى سلسلة من الانفجارات المدوية سمعها شهود في جميع أنحاء الجنوب اللبناني.

 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى