وعبرت قيادة المجلس الانتقالي في برقيتها عن خالص تعازيها وعظيم مواساتها إلى نجل الفقيد وإخوانه، وأفراد أسرته وذويه، ومحبيه وزملائه كافة، ومشاطرتها لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم.
وعددت برقية النعي الإسهامات المشهودة للفقيد طوال مشوار حياته الحافلة بالعطاء، في مجال الإعلام في الجنوب، وكانت آخر محطاته في قيادة إدارة الإعلام بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع.
وجاء في البرقية: “إننا نستذكر باعتزاز وفخر ما قدمه الفقيد دربان في الدفاع عن شعبه ووطنه الجنوب” مؤكدا أنه كان: “مقارعا للاحتلال والظلم والاستبداد والاضطهاد، من خلال دوره الإعلامي البارز في مختلف المراحل النضالية”.
وأشارت برقية النعي إلى أن الفقيد، كان واحداً من صحفيي الرعيل الأول الذين خلدوا أسماءهم بأحرف من نور في صفحات بلاط صاحبة الجلالة، ككاتب صحافي، وناقد، فضلاً عن حضوره المجتمعي المؤثر.
وابتهلت قيادة انتقالي الضالع في ختام برقيتها إلى المولى عزوجل بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه، ومحبيه، وزملائه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون