ضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى وقف للنار في غزة

متابعة/ العاصفة نيوز

حضّت الولايات المتحدة كلاً من إسرائيل وحركة حماس على التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، بعد أن تقاذف الطرفان الاتهامات بعرقلة المفاوضات.

وفيما دعت حماس الخميس واشنطن إلى “ممارسة ضغط حقيقي” على إسرائيل توصلاً الى وقف للنار في القطاع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “لا يوجد اتفاق قريب”.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل الى اتفاق هدنة بعد مرور أحد عشر شهراً على بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على اسرائيل، في وقت يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال الهجوم.

وزادت حدة هذه الضغوط على نتنياهو في أعقاب العثور على جثث 6 رهائن في نفق في جنوب قطاع غزة أعدمتهم حماس، وفق السلطات الإٍسرائيلية.

ومن بين 251 شخصاً احتجزوا رهائن خلال هجوم حماس، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس كلاً من إسرائيل وحركة حماس على التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون إنّ الاتفاق بات منجزاً بنسبة 90%.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في هايتي “من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن هذه القضايا العالقة”، مشيراً إلى أنّ واشنطن ستطرح مزيداً من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.

وقال بلينكن إنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني. وأضاف “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضي قدماً على مسار التطبيع”.

في المقابل قال عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية الذي يتخذ الدوحة مقراً، في كلمة بثّتها الحركة، إن “على الإدارة الأميركية ورئيسها (جو) بايدن، إن أرادوا الوصول فعلاً إلى وقف لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل للأسرى، التخلي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقا”.

من جهته، قال نتنياهو في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية “لا يوجد اتفاق قريب. للأسف، لسنا قريبين، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم الى القبول باتفاق يسمح في الوقت ذاته بمنع إيران من إعادة تسليح غزة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى