المسيمير مقبرة مليشيا الحوثي
كتب /حسان الفتاحي
المسيمير الحواشب ثاني مديرية بعد الضالع تم تحريرها عام 2015 من غزو الحوثي وكان التحرير بمساعدة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي المسيمير باتت تحذو حذو الضالع من خلال تقديم الشهيد تلو الشهيد إلى يومنا هذا دفاعآ عن الوطن الجنوبي والدين الحنيف.
لن تستطيع تلك المليشيات المارقه الإجرامية العبور من منفذ المسيمير مهما حشدو فان هناك رجال داخل المسيمير من أمثال ابو الخطاب والى جانبة الذئاب الحمر من ابنا ردفان والضالع والصبيحة متعطشين للموت حاملين اكفانهم على أكتافهم يرددون هلا بالموت من اجلك ياوطني وديني سوف يتم القضاء عليكم يامجوس ايران عند اي محاوله لكم التقدم عبر منفذ قرين الحدودي سوف يتم تلقينكم الهزيمة تلو الهزيمة من افواه بنادق ابطال حزام المسيمير والقوات المساندة حشودكم سوف تتلاشا أمام سواعد ابطالنا قرين وجبالها الشاهقة ستكون مقبر لكم دخول المسيمير خاصة والجنوب بشكل عام يختلف عن خروجها يامن تحلمون بالعودة إلى الجنوب يا مجوس إيران حرب 94 يختلف عن حرب2015.
شعب الجنوب شب عن الطوق وقال لاللمحتل اليمني نعم لإستعادة الدولة الجنوبية وحماية حدودها دخلتم الجنوب في94 تحت حجج واهية وفتاوى تكفيرية ونهبتم الجنوب ودمرتم كل ماهوا جميل فيها هل تضنون أن شعب الجنوب قد نسئ احتلالكم في94 والقتل والنهب والٱقصاء والتهميش وها أنت اليوم تحاولون الدخول بوجه آخر يا محتلين مستحيل سوف تفصل رؤسكم عن اجسادكم عند معابرنا الحدودية لن تشوفو سوا النار من امامكم