الشيخ أحمد حسن الحوشبي… درسٌ في التواضع والكرم والمسؤولية

العاصفة نيوز  – تقرير – خاص

يوماً بعد آخر يثبت الشيخ أحمد حسن حمودة الحوشبي بإنه رجل البر والخير والإحسان والإنسانية، هكذا عهدناه سباقاً دوماً في مضمار فعل الخير وصناعة المعروف مع البسطاء والمعوزين والمكلومين المحتاجين ومن جار عليهم الزمن واثقت كاهلهم أعباء ومتاعب الحياة.

وليس بغريب على هذا الرجل ان ينال حب وتقدير وثقة واحترام الجميع، حيث نجده ملتحماً مع أبناء وطنه ومتلمساً لاحوال شعبه، يعيش بين أوساط الجماهير، يخفف عن المهمومين ويعين المحتاجين، يشارك في أفراح واتراح الجميع.

ومن المواقف العظيمة لهذا الرجل، هو تعامله الإنساني مع شريحة المرضى المنسيين وخاصة المصابين بالفشل الكلوي الذين لا يعلم أحداً من المسؤولين بحالتهم، حيث يتكفل هذا الرجل الخيري بنفسه ولله وفي الله بتكاليف علاجهم ونقلهم إلى المراكز والمستشفيات ونفقاتهم يومياً عند إجراء عمليات الغسيل، فضلاً عن تواصله الدائم للاطمئنان عليهم”.

الشيخ أحمد حسن الحوشبي، شخصية وطنية اجتماعية واعتبارية مرموقة تحرص دائماً على ملامسة هموم وقضايا المجتمع وتلبية احتياجاته على كافة المستويات، بل إنه يشرف بنفسه على الرعاية الطبية الأولية لغالبية المرضى من أبناء مديرية المسيمير وغيرها من مديريات المحافظة المرقدين في المستشفيات، باعتباره واحدًا من الرجال الذين يحملون الضمير الإنساني والوطني الحي في هذا المجتمع الذي انتشر فيه عديمي الضمير ليتقلدون مناصب قيادية بينما من هو أكفئ ونزيه لا نجده إلا في الشرف والبطولة، فالشيخ أحمد رجل بحجم المسؤولية الإنسانية والوطنية الملقاة على عاتقه.

وأظهر الشيخ أحمد حسن حمودة الحوشبي، حرصًا ملحوظًا على متابعة حالة جميع المرضى ومساعدة الفقراء والمعدمين والمحتاجين للمساعدة شخصيًا، حيث يتابع ويشرف على تقديم الرعاية لكل فئات المجتمع وخاصةً الفئة المعدمة، انطلاقاً من حس المسؤولية والالتزام الذي يعكس إيمانه الراسخ بمبدأ العدل والمساواة في الرعاية والاهتمام بجميع الأفراد دون أي تمييز.

ولأن الشيخ أحمد، يتحرك باستمرار في الميدان بين أهالي قرى ومناطق مديريته، فمن الطبيعي جداً أن يكسب حب وتقدير واحترام الجميع، فهو يعيش مع مجتمعه ويتشارك معه همومه، ويدرك تمامًا أن المسؤولية الحقيقية تتطلب الوجود الدائم بين الناس، لا الاختباء والتواري كما يفعل الفاسدون ممن يسمون أنفسهم قادة ومسؤولين في هذا الزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى