الإنتقالي لديه ملفات أكبر حجماً، من هذه التكتلات المبعثرة الميتة سريرياً.!

كتب : ناصر العبيدي

يبدوا اننا نناطح السحاب في ظروف قاسية جوياً لا تكاد الرؤية تكون واضحة ومعرضين للتحطم، ولكن لاننسى ان هناك خالق يرى ويسمع ويعلم ويقدر الأقدار، وعلينا التمسك به حتى النجاة من هذه العواصف، نعم هذه المعاناة التي يعانيها الأنتقالي طوال فترات نضاله لاستعادة دولته “دولة الجنوب العربي” كنا ولازلنا وسنظل نعاني من هذه الخزعبلات زماننا هذا الذي انتجت في فترة العفاشية وهي متلازمة مرضيه متعفنه تظهر حيناً، وتختفي حيناً للذي يدفع اكثر، إنهم كالراقصات الغجر في أروبا..!

 

   أنني اقول بعلو صوتي هنا أن الانتقالي قد تجاوز هذه التفاهات والترهات، ولدية ملفات أكبر حجماً من هذه التكتلات اليمنية المبعثرة الميتة سريرياً، أنني هنا المح بهذه الملفات، ملف صراع الرجال على الارض هنا وهناك، وملف آخر حرباً ضروس في اروقة الدبلوماسية الدولية، الذي يخوضها الانتقالي  على كافة الاصعدة في جنوب البلاد وشرقها على مستوى المنظومة الإدارية وتفعيلها بقوة ضد الفاسدين، وصراعاَ اخر في شرقي البلاد لحماية مقدرات مكتسبات الشعب، ان الانتقالي كتكتل سيأسي  لدية ثوابت على الارض لم يكن يوماً من ساكني شارع الهرم او فنادق الرياض..! 

 

    وعليه فإن على كل حصيف ان كان لدية قليل من الحنكة أن يعي تماماً مدى قوة الانتقالي على الارض، وأن شعبنا الجنوبي مدرك عميق الإدراك كل المؤامرات التي تحاك من كل حدب وصوب وهذه المؤامرت ليس وليد اليوم، ويعي أيضاً ان هناك جيوب تشغلها التطفل السياسي المنحط وليس له ذرة وطنية إنما يعمل من أجل كروش تبقى ممتلئة حين من الدهر، لقد ايقن هذ الشعب الصامد من خلال فتزات الصمود ان نضاله لن يذهب وأن هذه الشخوص ذات الامزجة الفارغة والرؤوس المنحنية. 

 

وعلى الجميع أن يدرك تمام الإدراك انه قد حان قطف الثمار وظهور هذه الجيوب ما هو إلا دليل قاطع انها تريد ان تاكل هذه الثمار. الجاهزة غير أبهة بمن صنعوا بدمائهم الزكية هذه المحصلة. ياله من اتكاليه عفنه تثير التقزز والغتيان..!

 

الجنوب باقي وصامد صمود الجبال الراسيات رغم كل تلك الهستيريا الصاخبة ورغم كل ذلك الضجيج والتجييش الإعلامي والمؤامرات..! 

 

المجد والخلود للشهداء الابرار الاخيار والشفاء للجرحى والعزة والكرامة والحرية لشعب الجنوب…!!

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى