اللجنة الوطنية للتحقيق تجدد دعوتها لإطلاق سراح جميع المخفيين قسرًا والمعتقلين تعسفيًا
جددت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، دعوتها لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين لدى كافة الأطراف في اليمن.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان : “نجدد دعوتنا إلى إطلاق سراح جميع المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً لدى كافة الأطراف في اليمن”.
وأضاف البيان أن اللجنة تنظر “بقلق بالغ” إلى أوضاع المخفيين قسراً والمعتقلين بشكل تعسفي، وما يتعرضون له من احتجاز لحرياتهم وتعريضهم للتعذيب وسوء المعاملة، وهي “انتهاكات لها آثاراً مأساوية لا تقتصر على الأفراد المستهدفين، بل تمتد لتؤثر بشكل كبير على حياة النساء والأطفال كضحايا غير مباشرين لهذه الممارسات”.
وطالبت اللجنة كافة الأطراف والجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات بالتوقف فوراً عن مثل هذه الممارسات، والالتزام باحترام حقوق الإنسان وفقاً للمعايير الدولية.
ودعا البيان إلى الكف عن استمرار استهداف بيئات النساء وتعريض حياتهن وسلامتهن للخطر، خصوصاً في ظل الهدنة المعلنة في البلاد، ووقف جميع أشكال القمع والمضايقات التي تواجهها الناشطات في اليمن.
وناشدت اللجنة، المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحماية النساء في اليمن، خاصة النازحات و العاصفة نيوزات قسرًا، وضمان وصولهن إلى الموارد الأساسية والخدمات الضرورية التي تكفل لهن حياة كريمة وآمنة.
وأكدت التزامها بمواصلة عملها في مجال “توثيق كافة الانتهاكات، والدعوة لتحقيق العدالة، إيماناً منها بحق جميع اليمنيين في العيش بكرامة وأمان بعيداً عن العنف والانتهاكات”.