سفينة عسكرية إسرائيلية تتزود بالوقود والمؤن في ميناء …

رست سفينة تابعة لبحرية الاحتلال الإسرائيلي في المغرب للتزود بالوقود وتزويد الغذاء خلال رحلتها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأراضي المحتلة.

ورست السفينة “INS Komemiyut” قبل وصولها إلى ميناء حيفا في طنجة بالمغرب، وتزودت بالوقود والغذاء، ثم أكملت رحلتها التي بدأتها من ميناء باسكاجولا في المسيسيبي بالولايات المتحدة، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”. موقع “INS Komemiyut”.الكرات الأرضية“نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، وبدعم من سجلات السفن.

وتم نقل الإمدادات والمعدات إلى السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاما في أفريقيا، والذي يقع جنوب مضيق جبل طارق. في هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.

عرض الأخبار ذات الصلة

وبحسب الموقع، فهذه ليست المرة الأولى التي تمر فيها سفينة إسرائيلية عبر المغرب لتوريد الإمدادات.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز الشهر الماضي أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرسو في أحد موانئها.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: “هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد الرسو في ميناء إسباني”.

وأضاف أنه من الآن فصاعدا “سينطبق الأمر نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وترغب في الرسو في ميناء إسباني”.

وتابع: “وزارة الخارجية سترفض بشكل منهجي عمليات الالتحام هذه لسبب واضح. الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، إنه يحتاج إلى مزيد من السلام”.

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي: إن الأمر يتعلق بالسفينة “ماريان دانيكا” التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء قرطاجنة جنوب شرقي إسبانيا يوم 21 مايو الجاري.

عرض الأخبار ذات الصلة

وبحسب صحيفة “إلباييس” الإسبانية، فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي، وتحمل نحو 27 طنا من المتفجرات، انطلقت من مدينة مدراس في الهند إلى مدينة حيفا في إسرائيل.

وإسبانيا، التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، هي أحد الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.

وبحسب موقع Empresa Exterior الإسباني، قال نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان: إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.

وأوضح نادي المصدرين الإسبان أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في يناير الماضي، كما تراجعت بنسبة 35.6% في فبراير الماضي مقارنة بالعام السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى