تريندينغ | تصرف غريب.. مسؤول برتغالي يرمي سيجارة مشتعلة في الغابة
تريندينغ | سيجارة مشتعلة توقع مسؤول برتغالي في مأزق
في مقطع فيديو أزعج رواد مواقع التواصل الاجتماعي قام أحد المسؤولين المرافقين لفرق الإطفاء برمي سيجارة مشتعلة على الحشائش في الغابات التي كانت مشتعلة.
الواقعة نُقلت على المباشر خلال تقرير إخباري يتحدث عن حرائق الغابات الضخمة في البرتغال وصراع الدفاع المدني لإخمادها.
مقطع مستفز وتصرف أكثر استفزازا.. جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعلّقون عليه ويعبّرون عن غضبهم.
“سلمى” كتبت: ” هذا التصرف غير مسؤول ويزيد من حجم المشكلة بدلاً من المساعدة في حلها. حتى وإن لم يكن يعلم بوجود كاميرات، فإن القوانين والأخلاقيات تستدعي الحرص في مثل هذه الظروف، والتصرف بحذر للتقليل من المخاطر.
هذا التصرف غير مسؤول ويزيد من حجم المشكلة بدلاً من المساعدة في حلها. حتى وإن لم يكن يعلم بوجود كاميرات، فإن القوانين والأخلاقيات تستدعي الحرص في مثل هذه الظروف، والتصرف بحذر للتقليل من المخاطر.
— سلمى (@world_salami) September 19, 2024
في تعليق آخر صاحب صفحة “بوابة الهند” قال: ” يا ساتر! يعني بدل ما يساعد في حل المشكلة زاد الطين بلة! كان المفروض يكون واعي لدوره وخصوصًا في موقف زي كذا. حتى لو ما كان يدري عن الكاميرات هالتصرف مرفوض من الأساس الناس تناظر والحركات هذي تزيد الغضب وتخلّي الثقة في المسؤولين تهتز”.
يا ساتر! 🤦🏻♂️ يعني بدل ما يساعد في حل المشكلة زاد الطين بلة! كان المفروض يكون واعي لدوره وخصوصًا في موقف زي كذا. حتى لو ما كان يدري عن الكاميرات هالتصرف مرفوض من الأساس الناس تناظر والحركات هذي تزيد الغضب وتخلّي الثقة في المسؤولين تهتز
— بوابة الهند 🇮🇳 (@IndiaGate000) September 19, 2024
بعد موجة انتقادات واسعة، خرج المسؤول البرتغالي عن صمته لاحقاً وأكّد بأنه لم يكن يعلم أن هناك كاميرات تقوم بالتصوير مما زاد الغضب ضده.
“الزهراني” كتب عن هذا التصريح: ” هذا اللي يقول فيه المثل، “عذر أقبح من ذنب”.. لا ومسؤول”.
هذا اللي يقول فيه المثل
“عذر أقبح من ذنب”
لا ومسؤول 🙇♂️— Al-Zahrani (@CCQCZ) September 19, 2024
“مريم” من هتها قالت: “تلقاه قال فنفسه.. خربانة خربانه، ما يأثر لو ضفت سيجارة”
تلقاه قال فنفسه
خربانة خربانه، ما يأثر لو ضفت سيجارة 🙄— مريم (@mary03699657) September 19, 2024
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء “لويس مونتينيغرو” أعلن حالة الطوارئ، وقام بتعبئة المزيد من رجال الإطفاء وموظفي الخدمة المدنية لمكافحة هذه الحرائق.
فقد احترق أكثر من 15 ألف هكتار، وعرّضت الحرائق 210 آلاف شخص للخطر.
كما لقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم، فيما أصيب 59 آخرين بينهم 10 حالات خطيرة.
وتحقق السلطات في احتمال حدوث حريق متعمد وإهمال، وتم اعتقال سبعة أشخاص.