بمجيء دور الاهتمام بالمرأة اصبح دور الشباب في المجتمع مهدداً بالانقراض !
كتب/ ايمن امين
حقائق تتداولها الايام وتعطي تفاصيلها الاحداث، بمجيء دور الاهتمام بالمراة والتركيز اكثر لدعمها وتشجيعها بالمجتمع لدى جميع القطاعات والمنظمات اصبح لاقيمة للشباب بمجتمعهم لقلة التشجيع والدعم تجاههم، ياتي ذلك بسبب مايحدث من تركيز واهتمام مجتمعي بتصنيف واحد عن واحد دون مراعاة اوتلحظ للعواقب المتسببة
فنظراً لتطور المجتمعات الحديثة وتوسعها، اصبح الشباب يواجهون العديد من التحديات والضغوطات نتيجةً للاهمال، فغالبًا ما يتعرضون لضغوطات المجتمع والاعمال التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية وذلك لاستسلامهم الغالب لظروف الحياة الصعبة
يمكن القول أن الشباب يعتبر العمود الفقري للمجتمع، فدورهم حيوي جدًا في تعزيز القيم والمبادئ في المجتمع بالاعتماد على القيم الصحيحة وتوجيههم نحو الطريق الصحيح يمكن للشباب حيناها أن يساهموا في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
لهذا باختصار شديد، يُشكل الشباب دعامة أساسية في المجتمع، ودورهم يجب أن لا يقل أهمية عن دور المرأة لذلك إن تعزيز دور الشاب في المجتمع يتطلب تقدير الجهود التي يبذلها ودعمه في تحقيق أهدافه وتطوير نفسه.
فقد اصبح الشاب بالمجتمع الحديث يواجهُ العديد من التحديات اهمها صعوبات العيش والتعلم وذلك نتيجةً لضغوطات اسرية لقلة الامكانيات والاعمال لدى المجتمع وحرمانهم من تلك الاساسيات يشكل ويدل على كارثة تخلفيه متعمدة، هذا غير اساسيات الصعاب الاخرى منها كاد البعض أن يتحمل المسؤوليات العائلية بمراحل مبكرة باحثً بذلك عن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لتغطية فراغات الاهمال المجتمعي تجاههم.
كان من الافضل تعزيز دور الشباب في المجتمع لا استبداله بدور المرأة، ينبغي تقدير جهودهم ودعمهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المجتمع واظهار دورهم الفعال لدى كل الجوانب الادائية والتقديمية وليس إهمالهم وتركهم يتحملوا عواقب الحياة بمراحل مبكرة من العمر وحرمانهم من اساسيات العيش بحياة كريمة.
بهذا الطرح الاستيضاحي لوجهة نظري هو أنني لست ضد موضوعات تشجيع المرأة بالمجتمع بل العكس وماجعلني استوضح بتلك أسطري هو عمل (المزايدة) الملحوظ الغير مرغوب به والشامل للتصنيفات، وهدفي من ذلك تسليط الضوء لاعطاء الشباب اهتمام بمثابة الاهتمام المقدم والمبذول للمرأة وليكن بمكانة الاتزان والعدل بالحقوق فكلاً سوف يتعرض للظلم والابادة والاهمالات المجتمعية مالم يتواجد العدل.