اغتيال ضابط روسي رفيع بالقرم.. وأوكرانيا تتبنى
العاصفة نيوز/ متابعات
أعلنت اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن اغتيال ضابط في شبه جزيرة القرم.
ونفّذت أوكرانيا “عملية خاصة” لـ”تصفية” ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي قضى في انفجار سيارة مفخخة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها، على ما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية لوكالة “فرانس برس”.
وقال المصدر “إنّها عملية خاصة ناجحة لجهاز الأمن الأوكراني”، مضيفا أن الضابط “مجرم حرب أمر بإطلاق صواريخ كروز من البحر الأسود على أهداف مدنية في أوكرانيا” ويشكّل “هدفا مشروعا تماما”.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية أنه كان قد تم فتح قضية جنائية بتهمة الهجوم الإرهابي على جندي توفي في انفجار سيارة، حسبما صرحت الخدمة الصحفية للجنة التحقيق الروسية.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف يوم الأربعاء، إن جنديا قتل في انفجار سيارة في الصباح، ولا يمكن استبعاد احتمال حدوث عمل تخريبي.
وجاء في الرسالة: “تم فتح قضية جنائية بشأن ارتكاب عمل إرهابي والاتجار غير المشروع بالمتفجرات”.
وحدث الانفجار في منطقة جاجارينسكي بمدينة سيفاستوبول، عندما انفجرت عبوة ناسفة مثبتة في الجزء السفلي من السيارة.
وأضافت الإدارة أن “المحققين أمروا بإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الأشخاص المتورطين في الجريمة وملابسات الحادث الأخرى”.
وبينت قناة “ماش” الروسية، أن الضابط الذي توفي كان يقود مقر اللواء 41 زوارق الصواريخ.
وتشارك هذه الوحدة في الحرب في أوكرانيا، وتقوم سفنها بتنفيذ ضربات صاروخية من طراز كاليبر. ويعتقد أن الرجل المعني هو فاليريس ترانكوفسكيس البالغ من العمر 47 عامًا.
وكانت قد دوت انفجارات في أنحاء العاصمة الأوكرانية اليوم الأربعاء، بعدما قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت أول هجوم صاروخي على منذ أغسطس/ آب، مما دفع سكانا، بينهم نساء مسنات وأطفال صغار، إلى الاحتماء في محطة لمترو الأنفاق.
ويترقب الأوكرانيون منذ أشهر هجوما صاروخيا كبيرا وسط مخاوف من أن يستهدف شبكة الطاقة المتضررة بالفعل، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مع اقتراب فصل الشتاء.