قراءة أولية في قرار الرئيس الزُبيدي بشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي

العاصفة نيوز/د. أمين العلياني

قراءة أولية في قرار تشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي الصادر يوم أمس من الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يُعد خطوة استراتيجية مهمة قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف تحقيق الآتي:

 

– توحيد الصف الجنوبي، وتفويت الفرص على الكيانات القبلية والحزبية التي تمولها قوى معادية للمشروع الجنوبي.

– يسد محاولات التشرذم التي يراهن عليها أعداء مشروعنا الجنوبي، وحماية وبناء وتوحيد الجبهة الداخلية.

اقرأ المزيد...

– تحقيق توازن بين التقاليد ومتطلبات الدولة الحديثة، مثل الديمقراطية والمؤسسية.

– خلق توازن بين القوى التقليدية والسياسية والمدنية الحديثة، وضمان تمثيل عادل لكافة مكونات الجنوب.

– تعزيز شرعية مجلسنا الانتقالي السياسية والمجتمعية، وتعزيز التلاحم الوطني.

– تصحيح مسارات الإخفاقات وإعادة الاعتبارية الرمزية والتاريخية للمكونات والشخصيات والتي عانت من المشاركة في نظام الدولة الجنوبية السابقة من 1967م حتى عام 1990م

– دعم وتعزيز من مسارات المجلس الانتقالي الثابتة في استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، وتعزيز موقفه في المفاوضات المستقبلية حول تقرير المصير.

– ارسال رسالة تأكيدية على أن المجلس الانتقالي يملك مجلس عموم جنوبي يمتلك هياكل تنظيمية وتشريعية واستشارية ومرجعية وهيئات تنفيذية في المحافظات والمديريات وهي نواة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة.

– ارسال رسالة تأكيدية أن الجنوب قضية شعب سياسية ومجتمعية ومدعومة بإرادة شعبية تمثل شرائح المجتمع الجنوبي كافة.

– ارسال رسالة على أنه القوة السياسية الاجتماعية والثقافية والمدينة والقبلية على وهي المهيمنة، وهو الممثل الشرعي لها، والمفوض بتمثيلها، والمعبر عن تطلعاتها.

– ارسال رسالة تأكيدية على أن الجنوب كان دومًا دولة مستقلة قبل عام1990م.

ارسال رسالة تطمين إلى الأقليم والمجتمع الدولي أن جنوب اليوم يختلف عن جنوب الأمس من حيث هيكله التنظيمي، وميثاقه الوطني، ومشروعه السياسي والدبلوماسي، والداعي في أدبياته بالحفاظ على المصالح المشتركة ومكافحة الإرهاب والتطرف، والحفاظ على سيادة دول الجوار، والالتزام بالمواثيق والعهود الإقليمية والدولية.

 

د. أمين العلياني

زر الذهاب إلى الأعلى