اللواء البحسني: حضرموت معادلة الأمن والحسم


أصدر اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي ، تصريحًا هامًا حول الوضع الأمني في حضرموت، مؤكدًا أن المحافظة تشكل معادلة واضحة للأمن والحسم.

وأشار البحسني إلى أن عملية تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة قبل سنوات كانت نموذجًا للنجاح العسكري السريع، بفضل تلاحم الشعب مع قوات النخبة الحضرمية، وخطط دقيقة، وإرادة صلبة، حيث تمكنت القوات من اجتياز مسافة تقارب 200 كيلومتر بثلاثة أرتال، والتحرك نحو الساحل في زمن قياسي، مع إدارة المعركة بعقل القادة وحسمها بعزيمة الرجال.

ولفت إلى أن هذه النجاحات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت بدعم استراتيجي من قيادة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ساهم في بناء القدرات ورفع الجاهزية وتحقيق التفوق الميداني في معارك مصيرية ضد الإرهاب.

وأضاف البحسني أن وادي حضرموت أعلن اليوم تحرره من قوى الإرهاب وعناصر داعش، على يد القوات الجنوبية، بالتنسيق مع قوات النخبة الحضرمية، في معركة خاطفة امتدت من الصباح حتى الظهيرة، مؤكداً أن توحيد الجهود وتكامل الأدوار يمثل الطريق الأقصر نحو الحسم والاستقرار.

وحيا اللواء البحسني أبطال القوات الجنوبية والنخبة الحضرمية، مشيدًا بتضحيات الشهداء وبمناقب الجرحى، مؤكدًا أن حضرموت أرض يفهم أبناؤها تعقيدات الواقع ويعرفون أن النجاح يتحقق بالعمل والتضحية والوعي، وأن القوات تنتصر حين تستمد شرعيتها من شعبها.

وأكد أن القوة الوطنية في حضرموت تواجه مسؤولية مستمرة في التصدي لأي أعمال تخريبية أو إرهابية، وترسيخ الأمن والاستقرار ساحلًا وواديًا، مشددًا على أن حضرموت لا تبحث عن الفوضى، لكنها تختار الحسم السريع والعقل الهادئ واليد القوية حين تُفرض عليها المواجهة.

زر الذهاب إلى الأعلى