لماذا تم إعادة تسمية شعار تويتر من طائر إلى “𝐗” … تفاصيل
العاصفة نيوز/متابعات
بعد إعادة تسمية شعار تويتر من طائر إلى “𝐗” … ماذا سيفعل التطبيق الآن؟
عبّر ماسك بصوت مرتفع عن هدفه في تحويل تويتر إلى تطبيق فائق يشبه 𝐖𝐞𝐂𝐡𝐚𝐭 “وي تشات” في الصين. في الوقت الحالي، لا يوجد ما يعادله في أمريكا، لكن خبراء الصناعة يتخيلون تطبيقًا يشمل في الأساس أي شيء يرغب الشخص في القيام به عبر الإنترنت.
وقال “ني أهين” 𝐀𝐡𝐞𝐧𝐞، المدير التنفيذي لشركة التسويق “تينويتي” 𝐓𝐢𝐧𝐮𝐢𝐭𝐢: “بإمكان مستخدمي التطبيق القيام بأشياء مختلفة كثيرة على المنصة، سواء كان الاستماع إلى بودكاست أو التسوق أو مشاهدة مقاطع الفيديو”.
يسمح تويتر بالفعل للمستخدمين بالانخراط في محادثات صوتية مباشرة، وإرسال رسائل نصية أطول، وبث مقاطع فيديو، مثل البرنامج الجديد الذي أطلقه المذيع السابق في فوكس نيوز، تاكر كارلسون، مؤخرًا على المنصة. إذا نجح تويتر في الانتقال إلى الاشتراكات المدفوعة، فقد يوسع في نهاية المطاف لتقاسم بعض إيرادات الاشتراك مع المستخدمين.
ماذا يعني هذا بالنسبة لتويتر؟
في الوقت الحالي، إعادة العلامة التجارية للمنصة مجرد تغيير اسم – لم يتم تقديم ميزات جديدة، وهو ما يتوافق مع الاستراتيجية المفضلة لماسك المبنية على الترويج المُسبق بشكل كبير، ثم تقديم المحتوى بعد ذلك بفترة لاحقة.
لكن تغيير الاسم يشير إلى أن ماسك من المرجح أن يحتفظ بالسيطرة على الشركة في المستقبل القريب، وفقًا لتحليل من “مانديب سينج” 𝐌𝐚𝐧𝐝𝐞𝐞𝐩 𝐒𝐢𝐧𝐠𝐡، محلل الذكاء المالي لبلومبرج 𝐁𝐥𝐨𝐨𝐦𝐛𝐞𝐫𝐠. بعد استحواذ ماسك على تويتر في أبريل 𝟐𝟎𝟐𝟐، اعتقد بعض المراقبين أن الملياردير قد يقوم بإجراء بعض التغييرات على تويتر ويعيد بيعه بسرعة لمالك آخر، وقال سينغ: “تم استبعاد هذا الخيار الآن بسبب تغيير الاسم – لا أعتقد أن هناك أي مشترٍ محتمل آخر سيأخذه الآن”.
قال “آرون جولدمان” 𝐀𝐚𝐫𝐨𝐧 𝐆𝐨𝐥𝐝𝐦𝐚𝐧، المدير التنفيذي لشركة “ميدياوشين” 𝐌𝐞𝐝𝐢𝐚𝐨𝐜𝐞𝐚𝐧، الشريك الإعلاني لتويتر: “إذا نظرنا إلى ما فعلته تسلا في مجال الإعلانات، والذي هو قليل جدًا، فإن معتقدات ماسك هي أن المنتج الجيد يبيع نفسه وأنه لا يحتاج إلى إعلان للترويج له. ومع ذلك، هناك العديد من العلامات التجارية والشركات الكبيرة التي تنفق ملايين الدولارات على تويتر وتختلف في الرأي عن ذلك”.
قد يساعد توسيع نطاق المنصة لتشمل الشراء والاشتراكات المدفوعة في المحتوى على أن تزدهر على المدى الطويل من خلال إنشاء عدة مصادر دخل وجعلها أقل اعتمادًا على استعداد الشركات الكبيرة لإنفاق الأموال، وفقًا للمحللين.
