مسيرة غضب تجوب شوارع سيئون تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى
سيئون
خرجت مسيرة غاضبة وحاشدة بمدينة سيئون، عصر اليوم الجمعة، جابت شوارعها المدينة الداخلية تنادي برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
المسيرة التي دعا إليها شباب الغضب رفعت أعلام دولتي الجنوب والإمارات ولافتات تطالب بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق ومشاورات الرياض.
كما ندد المحتجون في المسيرة على الحملات الإعلامية التي يشنها حزب الإصلاح والمنطقة العسكرية الأولى واذرعتها الإرهابية على قوات النخبة الحضرمية .
هذا وتتزايد رقعة الاحتجاجات وتتصاعد قوتها في مناطق ومديريات وادي حضرموت نظرا لتأخير قرار قيادة المجلس الرئاسي في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وتسليم الشؤون الأمنية والعسكرية .
وبعد وصول المسيرة الجماهيرية إلى ساحة قصر سيئون تم قراءة بيان شباب الغضب جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء نحيي كآفة سلاطين الأرض والحق الذين كسروا كل الصعوبات وتحدوا الظروف كلها توافدوا من كل حدب صوب ليطالبوا بحقوقهم المنهوبة أتوا ليعلوا كلمة الحق على كل ظالم وطاغ ناهب لخيرات حضرموت برهنوا على أنهم لن يكلوا أو يملوا عن مطالبهم المشروعة.
يا أبناء وادي حضرموت الأحرار لقد اتضح للقاصي والداني بأن وادي حضرموت يعاني من انفلات أمني استفحل إلى حد بعيد أدى إلى انتشار لحالات القتل والنهب والسطو في وضح النهار ، على مرأى ومسمع للمجلس الرئاسي وقوات التحالف ، الذين كأنهم يستلذون مما يعانيه أبناء الوادي .
يا أبناء وادي حضرموت الأحرار إن خروجكم في هذه التظاهرة الحاشدة المتزامنة مع ذكرى التصالح والتسامح لهو دليل قاطع على رفضكم التام لتزييف إرادتكم الشعبية المتمثلة بإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها وإن الأصوات التي تنادي بغير ذلك لهي أصوات نشاز لا تمثل إلا أشخاصها .
يا أيها الأحرار من أبناء وادي حضرموت إن تجاهل قيادة التحالف العربي وقيادة مجلس الرئاسة لمطالب أبناء الوادي والتي عبروا عنها بالطرق السلمية في كآفة مدن وقرى الوادي خلال أشهر ، وعدم الإيفاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب ، يتيح لنا خيارات أخرى في الميدان ، ونحمّل قيادة التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي مسؤولية تبعات ما سيحصل .
وعليه نؤكد الآتي :-
١- تجديد مطالبتنا بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية عاجلاً.
٢- نطالب بإزالة الاستحداثات العسكرية الجديدة التي قامت بها المنطقة العسكرية الأولى وأزلامها في حقول المياه بمنطقة جثمة .
٣- دعمنا ووقوفنا خلف قوات النخبة الحضرمية وبالخصوص القوات المرابطة فوق عقبة جثمة التي تحمي حقول النفط .
٤- رفض القرارات التي أقرها المجلس الاقتصادي ، والذي انعكس أثرها سلباً على المواطن المنهك من الغلاء المعيشي، وأن هناك حلولاً ناجعة ستسهم في معالجة الوضع الاقتصادي بعيدا عن معيشة المواطن.
٥- نرفض سياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة الفاسدة تجاه الشعب ونطالبهم بوضع معالجات سريعة لمعالجة تدهور وانهيار العملة المحلية .
٦- وقوفنا إلى جانب الموظفين لينالوا حقوقهم وخاصة المعلم ، وضرورة الإسراع في معالجتها .