مصادر تكشف تفاصيل جديدة حول تصفية ضابط الأمن السياسي عدنان المحيا في تعز

العاصفة نيوز/خاص

 

كشفت مصادر محلية اليوم الخميس ان اغتيال الضابط بالأمن السياسي عدنان المحيا في مدينة تعز، وهو وأحد من اهم اعضاء لجنة الأمن السياسي المكلفة بالتحقيق حول حادثة اغتيال الموظف الأممي، مؤيد حميدي، والتي تمت في مدينة التربة جنوبي تعز”.

 

واكدت المصادر أن الشهيد المغدور عدنان المحيا كان له موقف رافض من عملية التزوير وفبركة الأدلة والمعلومات التي تمت من قبل اجهزة امنية نافذة في المحافظة يقف وراءها مدير امن تعز منصور الاكحلي والخلية الامنية لحزب سياسي كبير مسيطر ومتحكم بالمحافظة.

وأكدت المصادر ان هناك علاقة وثيقة بين عملية اغتيال العقيد المحيا والتخلص منه وبين الوقائع والاكتشافات الجديدة التي توصل اليها وبين اعتراضاته المكتوبة حول فبركات ادارة امن تعز حول الشباب المحتجزين.

ووفقا للمصادر فإن: السلطات الأمنية في محافظة تعز تقف خلف ملابسات جريمة الاغتيال الأخيرة والسابقة وهي المسؤولة عن هذه التداعيات ، إذ لا يعقل أن يتم اغتيال قيادي أمني وسط المدينة دون معرفة الخلية الامنية المتحكمة بتعز.

 

وكان عدنان المحيا تعرض ظهر يوم الثلاثاء الماضي لعملية اغتيال ،  من قبل مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار من على متن دراجة نارية في حي “الجمهوري” وسط المدينة مما أدى إلى وفاته على الفور، فيما لاذ المسلحين بالفرار .

 

وتشير المصادر الى ان تلك العملية تاتي على خلفية رفضه مجاراة تقارير الاكحلي الامنية الخاصة بواقعة اغتيال المبعوث الاممي ” الحميدي” التي تقف ورائها رغبات وبواعث انتقامية بادانة من تم احتجازهم من ابناء عزلة شرجب،الذي عجز مدير امن تعز في تقديم اي دليل شرعي او قانوني اوحتى مجرد قرائن بسيطة تثبت صحة مزاعمه وتصريحاته وما تقوله في وسائل اعلامية مسيسة عن تورطهم في جريمة مقتل المبعوث الاممي.*

وتفيد مصادر مقربة من ذوي الفقيد بانه كان قد تلقى رسائل تهديد من امنيين نافذين في المحافظة على خلفية موقفه الرافض لتنفيذ رغبات شخصية تستهدف النيل من ابرياء والزج بهم في قضية لا ناقة لهم فيها ولا جمل وتضمنت رسائل التهديد للفقيد بان موقفه هذا يستهدف مواقف مدير الامن في تعز *وانه سوف يفضح زيف وكذب مزاعمه وكيدية اتهاماته الملفقة لشباب ابرياء، وان ذلك سيكون كفيل بالاطاحة به من منصبه، لا سيما وقد ثبت كذب ادعائه بالقاء القبض على المتهم الرئسيي المدعو “الصرة” الذي صرح الاكحلي عقب الحادثة بانه هو من نفذ اغتيال الحميدي!*

والجدير بالذكر ان قبائل صبر بدأت تتداعى للبدء باتخاذ الاجراءات المناسبة والكفيلة حول جريمة اغتيال ابن صبر الشهيد العقيد عدنان المحيا.

وحتى وقت كتابة الخبر، يؤكد ذلك انه لم يصدر حتى الان عن الجهات الأمنية أي توضيح حول عملية اغتيال الضابط المحيا ولا الجهات التي تقف خلفها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى