ورشة نقاشية بالعاصمة عدن عن دور مضيق باب المندب التاريخي بالصراعات الإقليمية والدولية

العاصمة عدن “خاص” موقع المجلس الرسمي:

 

عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، ورشة نقاشية بعنوان “مضيق باب المندب حدود السيادة الجنوبية.. الحقائق التاريخية والسياسية والقانونية والعسكرية”، بحضور عدد من قيادات وكوادر المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي افتتاح الورشة، رحب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية الدكتور صالح محسن الحاج بالحضور، موضحاً أهمية ما ستتطرق له الورشة النقاشية وتلبيتها لمتطلبات المرحلة الراهنة.

ودعا الحاج إلى أهمية الاستفادة من الموضوعات الهامة التي تتناولها الورشة، والخروج بتوصيات تتواكب مع السياسة الخارجية الجنوبية، مؤكداً ان مخرجات الورشة محل اهتمام للقيادة السياسية الجنوبية.

بدوره، تطرق نائب رئيس الشؤون الخارجية أنيس الشرفي إلى أهمية انعقاد مثل هذه النقاشات، خاصة مع تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة، والتهديدات التي تواجهها في ظل الصراع المتمحور حول الأمن الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن الوقت حان لتقديم نموذج للجنوب كمشروع اقتصادي مستقبلي، سواء للأشقاء في الإقليم أو المجتمع الدولي.

وتناولت الورشة، التي أدارتها عضو القسم السياسي للشؤون الخارجية، رشا فريد، موضوعات عدة قدمها المؤرخ والباحث نجمي عبد المجيد، وعضو فريق المستشارين بالشؤون الخارجية السفير محمد عبد الغفور، وعضو المجلس الاستشاري والخبير القانوني د. صالح المرفدي، والخبير في الشؤون العسكرية عميد ركن علي ناجي عبيد.

ودار النقاش، خلال الورشة، حول عدد من المحاور التي تطرقت إلى مضيق باب المندب ودوره التاريخي في الصراعات الإقليمية والدولية، والتنافس الدولي في المنطقة، والوضع القانوني لمضيق باب المندب، أهميته الإستراتيجية.

وخلصت الورشة في ختامها إلى عددٍ من المخرجات والتوصيات المتعلقة بتعزيز الأمن الجنوبي، في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات مباشرة من ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولاتها المتكررة للتعدي على سيادة الجنوب التاريخية والجغرافية والبحرية وتهديد الأمن الغذائي الجنوبي.

ورشة نقاشية بالعاصمة عدن عن دور مضيق باب المندب التاريخي بالصراعات الإقليمية والدولية

ورشة نقاشية بالعاصمة عدن عن دور مضيق باب المندب التاريخي بالصراعات الإقليمية والدوليةورشة نقاشية بالعاصمة عدن عن دور مضيق باب المندب التاريخي بالصراعات الإقليمية والدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى