مقال ساخن: للأجيال .. ليس في فلسطين

‏للأجيال: ذات جمعة قُصفت هذه المدرسة بالدبابات، ليس في فلسطين!

كانت حينها تحتضن مجلس عزاء، وكانت هذه الساحة مليئة بالأطفال لم تكن الدبابات وحدها، فقد تعاونت مواقع الجيش بالقصف المتواصل، بكل أنواع الأسلحة، ومنعت إسعاف الجرحى
امتلأت هذه الساحة بأشلاء الأطفال والرجال.
كانوا مدنيين أبرياء عُزّل

وللتذكير والتأكيد: حينها (2013) كان من يسيطر على الحكم خليط عجيب من اللصوص والقتلة من حزب الإصلاح وممن سموا أنفسهم (شباب ثورة) وبقايا من نظام صالح، ورئيس صوري هزيل.

‎#ذكرى_مذبحه_سناح_بالضالع
كانت واحدة من اكبر مجازر الجيش اليمني منذ احتلاله الجنوب قبل عقود قتلوا هنا العشرات بدم بارد ثم مضوا في حوارهم العقيم كأن شيئا لم يكن..
ب

اركت أحزابهم المجزرة إذ لم تدنها وصمت ثوارهم المتعطشين للسلطة والإفساد ولم يفكر أحدهم بمعاقبة المنفذين أو حتى تنحيتهم من مناصبهم، إذا واصلوا جرائمهم، وفي اليوم التالي فقط قتلوا خمسة مواطنين آخرين في البيوت والطرقات.. واستمروا بالقتل وصنعاء تتفرج بل تتلذذ كانوا شركاء إخوانا وحوثيين ومؤتمريين وثوارا كاذبين وأدوات من المستأجرين…….

حتى انتقم الله منهم أجمعين فجعلهم جذاذا لصوصا مشردين
عصابات متقاتلين في كل أرض يهيمون وكان من أفعالهم أن سلط الله عليهم صبيا مهووسا بالدم والخرافات وجعلهم يتبعونه كقطيع من أنعام مسلوبين فهم صم بكم عمي لا يفقهون أدوات قتل واقتتال، وناعقين من كل بلاد وزاعقين وفارين هاربين في كل واد يهيمون وذلك جزاء المجرمين..

العاصفة نيوز: الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى