عشرات القتلى والجرحى في هجمات لقوات الدعم السريع وسط …

ذكرت وسائل إعلام سودانية أن أكثر من 40 شخصا قتلوا وأصيب العشرات خلال هجمات نفذتها قوات الدعم السريع على مناطق وسط وغرب السودان.

في الوقت نفسه، ارتفع عدد ضحايا هجوم الدعم السريع على مدينة الهدى وسط البلاد إلى أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما استشهد مدنيان وأصيب آخرون إثر هجوم للدعم السريع. على إحدى قرى ريف أبو قوتة بولاية الجزيرة، حيث أطلقوا النار على المدنيين وقاموا بعمليات سلب وسرقة. للممتلكات.

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر مقتل 14 شخصاً وإصابة 26 آخرين، نتيجة استئناف القصف المدفعي على معسكر أبو شوك للنازحين بشمال دارفور، وأضافت أن الدعم السريع كثف هجماته على المستشفيات. ومراكز الإيواء والنزوح والأحياء السكنية منذ الثلاثاء.

وصف حزب المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة ما حدث في مدينة الهدى بالمجزرة الجديدة. وسبقتها هجمات سابقة أودت بحياة العشرات من أبناء ولاية الجزيرة.

عرض الأخبار ذات الصلة

كما استنكر اجتياح المدينة الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وسط انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في المنطقة.

وأضاف الحزب في بيان له أن الحزب يدين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين العزل في مدينة الهدى، مشيراً إلى استمرار قوات الدعم السريع في التنكيل بالأهالي في ولاية الجزيرة.

وطالب الحزب هذه القوات بالتوقف الفوري عن مهاجمة السكان المحليين في قرى ومدن الولاية، مؤكداً أن مرتكبي كل هذه الجرائم والانتهاكات سيتعرضون للعدالة حتماً وفق أحكام القانون.

وفي السياق ذاته، قال حزب الأمة القومي إن مدينة الهدى بولاية الجزيرة تعرضت لغزو كامل من قبل قوات الدعم السريع، تضمن قصفاً بالأسلحة الثقيلة، مستنكراً استمرار العمليات القتالية.

وتشهد ولاية الجزيرة هجمات متصاعدة وعمليات قتل ونزوح واسعة النطاق منذ سيطرة قوات الدعم السريع على عاصمتها ود مدني في ديسمبر الماضي.

عرض الأخبار ذات الصلة

ومع تفاقم الوضع الإنساني للنازحين، حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من أن ملايين آخرين سيفرون من مناطق الصراع بسبب استمرار المجازر، ومستوى المعاناة الذي لا يصدق، وغياب جهود السلام.

وقال إن ذلك يأتي في ظل سلسلة من الكوارث المتوقعة، بما في ذلك المجاعة الوشيكة والفيضانات المتوقعة وندرة المساعدات.

ويعاني ملايين النازحين السودانيين من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، في ظل انعدام الأمن وانتشار الأمراض ونقص الغذاء والدواء. كما يواجهون، في عدد من البلدان المجاورة، تهديدات مستمرة بالعودة القسرية إلى السودان، فضلاً عن هجمات العصابات المسلحة.

ويعيش اللاجئون العالقون هناك ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل انعدام الأمن والنقص الحاد في الغذاء والدواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى