عبداللطيف السيد.. مدرسة قتاليةوطنية
إن إحياء مجلسنا الانتقالي الجنوبي ، ذكرى إستشهاد البطل المغوار والقائد الفذ، العميد عبداللطيف السيد ، إنما يجسد حقيقة تبجيل وتعظيم وتقدير وعرفان وفخر واعتزاز واهتمام شعب الجنوب وقيادته بالادوار البطولية للشهيد القائد وتضحياته وانجازاته في الحرب على الارهاب ، وهي انجازات تتعدى في اهميتها وابعادها ومكتسباتها محافظة ابين وإطارها الوطني الجنوبي الى ماهو إقليمي ودولي ، وتعتبر ذات المناسبة المركزية ، التي ستشهدها العاصمة عدن ، ، إحدى المحطات والاشكال والاساليب العملية لتخليد وتوثيق ونشر عطاءات وخبرات وتجارب هذا المقاتل والقائد الفذ وإعادة غرسها واحيائها في وعي وثقافة الأجيال كمدرسة قتالية وطنية و كبصمات مشهودة وتجارب ناجحه في الحرب على الإرهاب وفي خدمة القائد الوطني الجسور لوطنه وشعبه بتفاني واخلاص وفداء ونكران للذات .
لقد ترك الشهيد القائد عبد اللطيف السيد في مسيرته وإرثه البطولي إستمرارية حضوره في ميدان ومعترك معركتنا الوجودية ضد الارهاب كمقاتل باسل وقائد حسم وانتصار ، وذلك من خلال الابطال الاشاوس الذين حملوا الراية من بعده وواصلوا بكل قوة وبأس الانجازات والانتصارات ، التي كان آخرها العملية النوعية التي نفذها ابطال الحزام الامني ، بقيادة الشهيد والقائد البطل حسين الرابظ قائد قوات الحزام الامني بمديرية المحفد يوم أمس الاحد
واسفرت عن مقتل ومصرع إثنين من القادة الميدانيين في تنظيم القاعدة الارهابي وهما “شاكر صالح الكازمي” و(فاروق خميس لشعب)
– إن هذا الانجاز الذي يضاف الى انجازات عملية سهام الشرق وقوات الحزام الامني بمحافظة ابين ، هو في المحصلة نجاح للحرب الدولية على الارهاب .
– ان معركتنا في الحرب على الارهاب هي معركة مصير لا هوادة فيها ولا خيار امامنا، سوى النصر والنصر فقط وقد اعددنا انفسنا لها مبكرا ، مهما كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه .
[ad_2]