احتجاجات واسعة في المهرة للمطالبة بتوفير الخدمات ورفضا لمشاريع رشاد العليمي الوهمية 

 

نظم الآلاف من أبناء محافظة المهرة خلال اليومين الماضيين ، وقفات احتجاجية غاضبة رفضا لتردي الخدمات والأوضاع الاقتصادية وفضا لمشاريع رشاد العليمي الوهمية ، وكذلك للمطالبة بإبعاد معسكرات مليشيا الإخوان الإرهابية للجبهات.

ورفع المحتجون لافتات تندد بسياسات التجويع ونهب أراضي المحافظة ومواردها.

وشدد المحتجون على أن كوادر المهرة المؤهلة قادرة على قيادة مؤسساتها المدنية والعسكرية.

 

وتناقل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أحد المواطنين بمحافظة المهرة وهو يقوم باتلاف البنرات وتدمير حجر الاساس لمشروع مياه بلحاف الوهمي التي وضعت اثناء تدشينه من قبل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي

علماً أنه لم يتم تنفيذ اي مشروع افتتح بايدي شمالية من السلطات السابقة التي اغرقت المحافظة بالفساد والإرهاب والتهريب

 

وبهذا الصدد رفض أبناء المهرة المشاريع القادمة من الشمال ، حيث وان المهرة لم تشهد أي مشروع او تطور لمدة 33 عام

وهي تحكم من قبل الشمال بادوار متزامنه بداية من حكم علي صالح ثم حزب الاصلاح الذي استولى على ثروات وخيرات المحافظة

 

في حين، كانت السلطة المحلية بالمحافظة قد أعدت لافته لإعادة تدشينه ووضع عدة مشاريع وهمية برعاية العليمي

 

ويوم امس خرج ابناء المهرة منددين بتدهور الخدمات والفساد المطلق والحاصل بالمحافظة ، فأبت النساء البقاء بدور المتفرج بل كانت رديفاً سند للرجال في المطالبة بحقوقهم الخدمية، بالأمس كانت حاضرة بالغيضة واليوم في البوابة الغربية بالمسيلة .

 

نظم المحتجون صباح يوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام ديوان السلطة المحلية مطالبين بوضع حد للفساد وتحسين الخدمات، يجدر بالذكر أن سعر الديزل ارتفع إلى 1350 ريال للتر الواحد في الأمس

 

يقول أبناء المهرة إنهم يرفضون بشدة تحويل محافظتهم الآمنة إلى ساحة للصراعات السياسية الإقليمية والدولية التي لن تجلب للمهرة سوى الخراب والدمار.

 

إن رفض أبناء المهرة تحويل محافظتهم إلى ساحة للصراعات السياسية الإقليمية والدولية يأتي من مخاوفهم من العبث والدمار الذي سيصاحب ذلك ، حينما يخرج الشعب من الرجال والنساء للحتجاج ضد الفساد وتدهور الخدمات وانعدامها، فهذا يعني أن أموالهم تُنهب وحقوقهم تُنتهك ووظائفهم تُحتكر وهويتهم تُشوه وجغرافيتهم تتعرض للتغيير، إن أبناء المهرة يعانون من آثار الحرب الاقتصادية والفساد والتهميش .