ونوه الرئيس القائد في اللقاء، إلى الدور المُهم الذي يلعبه التوجيه المعنوي في تعزيز العقيدة الوطنية والقتالية لدى منتسبي القوات المسلحة الجنوبية وتحصينهم من مخاطر الحرب النفسية التي يشنها الأعداء من خلال بث الإشاعات والأخبار المزيّفة التي تستهدف روح المقاتل الجنوبي وعقيدته.
وخاطب الرئيس الزبيدي الحاضرين قائلا :”الوضع النفسي للمقاتل يمثل عامل الحسم للانتصار في أي معركة، ويقع على عاتقكم اليوم كضباط توجيه مسؤولية تعزيز العقيدة الوطنية للمقاتلين وتحصينهم من الأخبار المضللة والإشاعات التي يشنها العدو في إطار الحرب النفسية التي تستهدف قواتنا الباسلة التي أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات”.
وأضاف الرئيس القائد :” نثمن جهودكم ونتطلع إلى تعزيز دوركم في تشكيل وعي المقاتلين وتنمية الروح القتالية في صفوفهم، وتعزيز ارتباطهم بوطنهم وأرضهم، وإعداداهم نفسيا وفكريا ومعنويا”.
واستمع الرئيس القائد في ختام اللقاء من قائد القوات البرية إلى شرح الجهود المبذولة في جوانب تأهيل وتدريب ضباط التوجيه المعنوي، وجملة المهام المنفذة في جانب التوجيه في مختلف الوحدات، كما استمع من ضباط التوجيه إلى شرح مختصر للمهام التي ينفذونها في الميدان.