إضراب كلي يشل العملية التعليمية بحضرموت

 

 

 

لليوم الثاني على التوالي مدارس حضرموت تصاب بشلل كامل بعد الاستجابة الواسعة من قبل معظم العاملين في السلك التربوي من معلمين وإداريين أساسيين ومتعاقدين.

 

الاستجابة الواسعة للإضراب نتج عنها تغيب عدد كبير من الطلاب في ثاني أيام الإضراب الكلية الذي تشهده ثانويات ومجمعات ومدارس حضرموت.

 

في حين لم تبدِ إدارة التربية والتعليم أي مبادرة حتى اللحظة للجلوس مع النقابات واللجان التربوية والدفع باتجاه معالجة المطالب.

 

النقابات واللجان التربوية أكدوا على استمرار الإضراب وحذروا من مغبة الممارسات اللاقانونية في مواجهة الإضراب المشروع، في ظل ما يكابده الكادر التربوي من شظف العيش وزيادة المعاناة الحياتية وانهيار العملة المحلية.

 

الحياة المعيشية الصعبة والتي فقدت راتب الموظف قيمته جعلت من الإضراب ضرورة لامناص عنها لتوفير ما يمكن توفيره ومع قدوم شهر رمضان المبارك.