صوت أبين الصادح " هنا أبين الخير أبين العطاء" يحتاج إلى إنقاذ: نداء للإعلام والسلطه المحلية لمساعدة سنان بن نعم
أحمد المعروفي
الاثنين / 6 / مايو / 2024
منذ أجيال طويلة، كان صوت المذياع أو الراديو يعلو داخل جدران المنازل، فنحن كأطفال لم نكن ندرك ما هو وماذا يحتوي. ومع ذلك، اجتذبنا صوت رجلٍ شاحبٍ يتغزل في محبوبته وعشيقته كل صباح، باسم “أبين”.
كنا نستمع إليه ونحن نلهو ونلعب في أروقة المنزل، حيث يتدفق من الراديو كلامٌ جميلٌ يُشكل هوية سمعية للمحافظة، ويترنم بأوتارها ويلحن على ضفاف مزارعها الجميله وجبالها الشامخة التي تتسم بلونها الأسود وسواحلها القرمزية ورمالها البيضاء الناصعة.
وكان صوت سنان بن نعم، الذي ارتبط بشكل وثيق بمحافظة “أبين”، يحمل بين طياته تاريخًا طويلاً في العمل الإذاعي. بدأت مسيرته من إذاعة الشعب المحلية واستمرت حتى وصوله إلى راديو هنا أبين.
*”مناداة إنسانية عاجلة: نجم الإذاعة يبتعد مجبرا نحو النسيان مع تجاهل للسلطة المحلية .
اليوم، يعاني الأيقونة الاذاعية سنان بن نعم من المرض دون هزة رمش من السلطة المحلية في المحافظة واو حتى بزيارة تجبر بها خاطره المكسور .. والاهتمام بمعاناته وهو يعيش الآن على فراشه، ويستعيد ذكرياته الإذاعية الطويلة التي استمرت عشرات السنوات.
تأمل، من رجال الأعمال والخيرين والسلطه المحلية في المحافظة بالتفكير في هذا العملاق الإذاعي والإعلامي المخضرم. يجب أن يُكافئ سنان بن نعم بالعرفان والعلاج اللازم، لكي لا يتلاشى نجم “أبين” الساطع ولا يصمت صوت “أبين” الصادح بالخير والأمل و إلى الأبد. نداء إنساني يستدعي الاستجابة العاجلة.