حضرموت..قيمة في عقول عالمية!!

مقالات ( العاصفة نيوز)

كتب عبدالله عمر باوزير

▪︎ أرسل بل أهدى إلى صديق سعودي عزيز – الإصدار الخامس من سلسلة الكتب المترجمة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية-الرياض ، وهوالكتاب الموسوم «حضرموت و المهجر» صحيح الكتاب جاء نتيجة مشاركات لعدد من الأكاديميين والباحثين الأجانب ولكنه نتيجة لجهود ابناء أو على الاصح لتضافر جهود أحفاد الحضارم في المواطن الحضرمية المهجرية-الافروأسوية، مع اخوتهم في الوطن ،ومنهم على سبيل المثال لا الحصر د.أ. عبدالله البوجرا النهدي- من كينيا، الذي اقترح ضرورة انشاء مركز يعنى بتاريخ و دور ‎الحضارم في مواطنهم المهجرية و أهمية ‎حضرموت بابعادها التاريخية و الثقافية ، فضلا عن تأثيرها القومي و الإسلامي الخ..كان المقترح تحديًا في ظل تصاعد الأزمة اليمانية عام 2010 ، وكانت البداية موقع إلكتروني «حضرموت و المهجر» و بحسب محمد بن دهري رئيس مركز بحوث حضرموت ،كانت الخطوة الأولى اتفاقه مع د.أ. عبدالله باهارون رئيس جامعة الاحقاف و نائبه د.صادق مكنون.. وعلى خلفية ذلك الاتفاق وبرغم التحديات المادية و طغيان غبار الأزمة السياسية ونذرها بكل ما تحمله و حملته من انقسامية سياسية و مجتمعية، قابلتها إرادة حضرمية صلبة- نابعة من ذات اصيلة، عصية على كل محاولات المتسلقين و المستثمرين يومها.. وأن استطاعوا إقامة مكونات ورقية..انتهت في أعقاب الغذاء أو العشاء-مساء إعلانها.
▪︎▪︎ تواصلت الخطوات وبرؤية واضحة اعلن تسمية المركز في ديسمبر 2013 في مدينة المكلا ، وعلى مدى سنتين من العمل الجاد والمتواصل ، انعقد مؤتمر مركز حضرموت في كلية الدراسات الشرقية و الافريقية-لندن.. بمشاركة نخبة من الاكاديميين و الباحثين الغربيين إلى جانب الاحفاد من المواطن الحضرمية-الافروأسوية.. أنا هنا لن استعرض تلك الأسماء- الكبيرة اكاديميا و سياسيا و لن أتعرض في هذه الأسطر لعناوين أوراقهم.. واترك ذلك للحضارم الذين يتكلمون اليوم عن حضرموت ليطلعوا عليها.. حتي يدركوا أهمية حضرموت و من خلال تلك الأوراق البحثية سيدركوا لماذا المؤامرة مستمرة. وما التهميش إلا مظهر بسيط مما هو أخطر !! .
▪︎▪︎▪︎ في الختام اتوجه بالشكر إلى قيادة مركز الملك فيصل على هذا العمل المتمم لتلك الندوة التاريخية..وعلى راس هذه القيادة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز ، وننتظر انعاش المركز بالتؤامة.. لخلق وعي حضرمي بحضرموت الوطن والدور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى