أُولى المدن العربية التي كسرت شوكة إيران وعماماتها السوداء

كتب : رؤوف الأحمدي

إنها الضالع والتاريخ الخامس والعشرون من مايو يومٌ لاينسى، يومٌ لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا

بنصر اسطوري كلاشنكوفي تعجز الألسن وصفها وتنفد الأقلام مدادها عن كتابات ملاحمها وبطولاتها

الخامس والعشرون من مايو 2015م اجتمعت الضالع على قلب رجل واحد بروح العزيمة والإصرار بقيادة القائد عيدروس الزبيدي مهندس النصر التاريخي للإنقضاض على أكبر ترسانة عسكرية متسلسلة على تخوم مدينة الضالع

ساعات من الزمن إلّا وصرخات النصر الجنوبي تدوي أرجاء المدينة بالنصر العظيم على كل المواقع والثكنات العسكرية وفرار جنودها وقاداتها من أراضي ودهاليز ألويتها بعد مقاومة خرافية تكللت بالنصر الجنوبي المبين زغردت فيه العربان والخلجان والعجمان وتراقصت العقاقيل السوداء وتغنى الشعراء وترنم الفصحاء وتسابقت كل الفضائيات عنواناً وخبراً بثراء بنغمات وألحان النصر العروبي من أول مدينة عربية كسرت شوكة ايران وعماماتها السوداء

اسألوا جوجل أو اسألوا مارك فعنده الخرائط أو ابحثوا عن ويكلكس فعنده الحقائق والدلائل

اسألوا ضوء النجوم أشعة الشمس نور القمر ستقول نعم هي نعم هي أول النصر هي اكسير الحياة هي البشارة ونقطة الانطلاقة وأول الشرارة وإسم الفخامة

سجـّل مكانك في التاريخ ياقلم فالخامس والعشرون من مايو يوم من الدهر منحوت على الصخر أعاد ماء الوجه العروبي من وجه البكائيات إلى وجه الانتصارات كانت بدايتها الضالع

إنها الضالع ضالع العز والشموخ في كنفها الثائرون والثائرات وعلى ترابها زئير الأسود وصدق الوعود ونبض الوجود.

فالسلامُ عليها والسلامُ على أرواح الشهداء ، والشفاء للجرحى رجال التحدي والإباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى