أول تعليق من مكتب نتنياهو على إقرار الجيش باستحالة تدمير …

[ad_1]

علق مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على اعتراف جيشه باستحالة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، معتبرا أنها “فكرة ولا يمكن القضاء على الفكرة”.

وقال المكتب في بيان له، إن “المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر حدد تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك”، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق الأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستحالة تحقيق الهدف الأساسي من عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وهو تدمير حركة حماس، حيث قال المتحدث الرسمي باسمه دانييل هاغاري: “الحديث عن تدمير حماس يشبه رمي الرمال في الأرض”. عيون الجمهور (الإسرائيلي)”. .

وأضاف في مقابلة مع القناة 13 العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تطالب بالقضاء على حركة المقاومة، أن «حماس فكرة. لا يمكنك تدمير فكرة. وعلى المستوى السياسي أن يجد بديلاً لها وإلا فإنها ستبقى”.

عرض الأخبار ذات الصلة

وشدد هاجري على أن الاحتلال “يدفع ثمنا باهظا في الحرب، لكن لا يمكننا أن نبقى صامتين”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية”.

ويأتي حديث هاجري بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته في كافة محاور القتال في قطاع غزة، رغم الحرب المدمرة التي تخوضها “إسرائيل” للشهر التاسع على التوالي.

فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه بعد 9 أشهر من الحرب الدموية على قطاع غزة، حيث لم يتمكن من استعادة كافة أسراه من قبضة المقاومة، إضافة إلى عدم قدرته على القضاء على حركة حماس، أو تدمير قدراتها الصاروخية.

عرض الأخبار ذات الصلة

لليوم 257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء قطاع غزة، مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 6 مايو/أيار الجاري، هجوماً برياً عنيفاً على مدينة رفح المكتظة بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر من سلطات الاحتلال. محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة إلى أكثر من 37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف جريح بإصابات مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة في غزة.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى