السومانيون بمصر.. في بيت الشعر
كما استمع الحاضرون واستمتعوا بمشاركات الشعراء الذين تباروا في الإلقاء والنظم وكذلك لأغنيات الفنان الجميل الأستاذ علي الزين؛ والأستاذ الفنان محمد وحيد؛ اللذَين أبدعا في الأداء مما جعل الحضور في تفاعل وتجاوب شديدين (عظمة على عظمة).
ضاقت القاعة المُعَدَّة الأنيق والترتيب الجيد ذات الخدمات الممتازة بالحضور مما اضطر البعض إلى الوقوف خارج القاعة للاستماع والاستمتاع بالفن المُقَدَّم الذي كان على رأسه سعادة الأستاذ الكبير الدكتور نزار عبده غانم؛ رئيس الجمهورية السومانية والأستاذ المحاضر بالجامعات السودانية؛ ومعيَّة الأستاذ الفاضل الشاعر حميد الرقيمي الشاب الشاعر القادم بقوة؛ والأستاذ الإعلامي الجميل إبراهيم موسى؛ الناقد الأدبي المعروف؛ اللذين كانوا على المنصة الرئيسة في توزيع الفرص والمداخلات من قِبل الحاضرين.
شارك بالحضور عدد كبير ومقدر من رموز المجتمع السوداني واليمني والمصري على مختلف المستويات والتخصصات الأكاديمية والعلمية والأدبية والفكرية منهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ الشاعر عبد المنعم الكتيابي؛ الأمين العام السابق لإتحاد الكتاب والأدباء السودانيين؛ والأخ من اليمن السعيد الأستاذ عماد سالم؛ والأستاذ القدير إبراهيم النحاس من مصر الشقيقة.
وكذلك الأستاذ علي الزين؛ من السودان؛ كما كان حضوراً الأستاذ الناقد الأدبي بدر الدين العتَّاق؛ والأستاذة الإعلامية أماني محمد صالح؛ والدكتورة سلافة فاروق؛ والدكتورة نسرين الرضى؛ ولفيف من المثقفين والدارسين والمهتمين للشعر وقضاياه من الجنسين الشباب الذين زيَّنوا القاعة و”بيت الشعر” بلوحة فنية تشكيلية أكثر من رائعة لتلاقح الثقافات العربية المشتركة بين البلدان الثلاث.
الجدير بالذكر أنَّ هذه الأيام الصيفية ذات الأمسيات المعتَّقة بالفن والجمال والأدب والنشاطات والفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية وخلافه، تضج بها أرض مصر الشقيقة منذ فترة طويلة مما أضفى على أم الدنيا مزيداً من الإبداع والتألق والجمال مما هي عليه.
حفظ الله مصر وشعبها وحكومتها التي أتاحت لنا إقامة مثل هذه الاحتفاليات والاحتفاءات بصدر رحب وحرية كاملة؛ فلها الشكر والتقدير مجدداً وكثيراً وليس هذا الصنيع بمستغرب عليها بلا شك.