الإيرانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيسهم الجديد

أدلى الإيرانيون أمس بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، بينما تبدو النتيجة غير محسومة لطرف دون آخر في ظل انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشح إصلاحي على تعدد منافسيه لتحقيق اختراق.

وأعلن وزير داخلية إيران أحمد وحيدي انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ 14 في مراكز الاقتراع داخل البلاد وخارجها، لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، في مايو.

ويتنافس 4 مرشحين على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية وهم مصطفى بور محمدي

ومسعود بزشكيان وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف بعد أن أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة.

ودعي حوالي 61 مليون ناخب للتوجه إلى صناديق الاقتراع الموزعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلاد، إلا أن نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الماضية تراجعت، ومن المتوقع إعلان النتيجة النهائية خلال يومين مع إمكانية توافر مؤشرات أولية في وقت أقرب بالنظر إلى أنه يتم فرز بطاقات الاقتراع يدوياً.

وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50 في المئة بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

واعتمد مجلس صيانة الدستور الذي يتألف من ستة من رجال الدين وستة من رجال القانون قائمة مرشحين تضم ستة أشخاص من إجمالي 80 متقدماً للترشح. وانسحب بعد ذلك مرشحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى