رئيس الوزراء الإسباني السابق.. ينتقد “الجدار الجمهوري” ضد لوبان في فرنسا

أعربت مؤسسة  Faes، التي يترأسها رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار، عن قلقها بشأن نتائج الانتخابات الفرنسية الأخيرة، ووصفتها بأنها تساهم في “الارتباك” أكثر من “الوضوح”.

ووفقاً للبيان الصادر الذي نشر في عدة صحف إسبانية تابعة لليمين، فإن استراتيجية “الجدار الجمهوري” التي تم تنفيذها للحد من الدعم لحزب مارين لوبان، حزب التجمع الوطني، كانت فعالة، “وحتى جيدة للغاية وفقاً للمؤسسة”.

ويفسر فايس وهي تعبر عن إيديواوجية أثنار“ انتصار الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف من الأحزاب اليسارية، باعتباره إشارة إلى أن “فرنسا غارقة في الاستقطاب من جبهة إلى أخرى”.

ويثير البيان تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيكون قادرًا على تشكيل حكومة دون إشراك حزب جان لوك ميلينشون، أو ما إذا كان سيختار تحالفًا أوسع مع الاشتراكيين وأنصار البيئة، وهو ما قال فايس إنه سيتضمن تنازلات كبيرة بما في ذلك احتمال إلغائه إصلاحات رئيسية مثل معاشات التقاعد، وعودة ضريبة الثروة، وتعليق قانون الهجرة.

ينتقد فايس أيضًا الاتجاه نحو “مناهضة الفاشية” كمبرر لتشكيل تحالفات سياسية يعتبرها غير مناسبة، مشيرًا إلى المخاوف بشأن وزير دفاع محتمل للاتحاد الروسي يمكن أن يكون راضيًا عن السياسات الخارجية المعاكسة، ومقارنته بالدعم التاريخي الذي يقدمه الكرملين لـ الحزب الشيوعي الفرنسي .

يسلط البيان الضوء على الإحباط المتزايد بين ناخبي حزب الجبهة الوطنية، ويتوقع أن يتوسع هذا الشعور بين القطاعات اليمينية التي تنتقد كلاً من لوبان والسياسات اليسارية الناشئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى