خياراتنا مفتوحة للتصدي لأي تعطيل أو مماطلة في معالجة الوضع الاقتصادي ومواجهة الحوثي بما فيها إنهاء الشراكة


أكد رئيس الهيئة السياسية المساعدة رئيس وحدة شؤون المفاوضات الدكتور ناصر الخُبجي أن المجلس الانتقالي يمتلك كافة الخيارات لمواجهة أي مماطلة حكومية في تنفيذ مصفوفة الحلول المزمنة لمعالجة الوضع الاقتصادي ورفع المعاناة عن المواطنين في الجنوب.

جاء ذلك في لقاء لقيادة الهيئة السياسية، اليوم بعدد من الأكاديميين من جامعتي عدن ولحج، لاطلاعهم على أبرز المستجدات السياسية، ودورهم الفعلي بالمراحل القادمة.

وتطرق الدكتور الخُبجي في اللقاء، إلى شرح مفصل لمختلف القضايا الجارية وانعكاسات التطورات على الواقع الداخلي، موضحًا المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي والجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي لمعالجة التدهور الخدمي والانهيار الاقتصادي من خلال الضغط على الحكومة لتنفيذ مصفوفة الحلول المزمنة.

ونوّه الدكتور الخُبجي إلى ان الشراكة القائمة اليوم جاءت من أجل توحيد الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي، وتحقيق مكاسب لشعب الجنوب، وأن أي تعنت، أو تراجع من قبل الطرف الآخر عن تلك الأهداف، فإن خيارات المجلس الانتقالي ستكون مفتوحة بما فيها إنهاء الشراكة القائمة.

وشدد رئيس الهيئة السياسية على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني الجنوبي، وتحمل المسؤولية، من قبل الجميع لمواجهة التحديات، والاستعداد للمرحلة المقبلة بكل خياراتها محذراً من الانجرار خلف الشائعات والتحريض الممولة من أعداء الجنوب لتمزيق النسيج الاجتماعي ووحدة صف شعب وقيادة الجنوب.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى