أساتذة مدرسة الملك فهد.. يتبرؤون من احتقار اللغة الأمازيغية ويحملون المدير كل المسؤولية

على إثر الضجة التي أحدثتها إدارة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، في إعلانها عن فتح مسلك للترجمة عربية – أمازيغية – فرنسية، وما ورد فيه من مغالطات، والمساس بشكل مباشر بالهوية الوطنية المغربية.

حيث قامت إدارة المدرسة، بتصنيف اللغة الأمازيغية لغة أجنبية في امتحانات واعلانات جدولة المباريات الخاصة بدورة يوليوز.

وخلفت هذه المغالطات الاستفزازية، ضجة كبيرة وسط فعاليات أمازيغية، وأكاديمية، حيث اعتبرت أن ما قامت به إدارة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، هو خرق سافر وتنكر للدستور 2011، الذي كان واضحا، وقد نص على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.

بالإضافة إلى أن أساتذة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، يتبرؤون من “احتقار اللغة الأمازيغية” ويحملون المدير كل المسؤولية.

وفي هذا الصدد، أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة، بيان توضيحي، للرأي العام، توصلت العاصفة نيوز بنسخة منه.

وهذا نص البيان التوضيحي:Screenshot 20240719 004127 Samsung Notes - أساتذة مدرسة الملك فهد.. يتبرؤون من احتقار اللغة الأمازيغية ويحملون المدير كل المسؤولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى