بعد 48 ساعة من العدوان على خانيونس: 129 شهيداً جراء 208 عمليات قصف

العاصفة نيوز/ غزة / متابعات

237 منزلاً ومبنىً سكنياً في شرق خانيونس طاولها قصف الاحتلال
أُجليَت 82 عائلة حتى الآن من أصل 1350 مناشدة من عائلات محاصرة
يواصل جيش الاحتلال تقليص مساحة “المناطق الآمنة”
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان مساء اليوم الأربعاء، إنه خلال الـ48 ساعة من العدوان الجديد المستمر شرقيّ محافظة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، استشهد 129 فلسطينياً وأصيب 416 آخرون، أكثر من 100 منهم لم يصلوا إلى المستشفيات بعد، مشيراً إلى إجلاء 82 عائلة حتى الآن من أصل 1350 مناشدة من عائلات محاصرة، بينما قصف الاحتلال الإسرائيلي 22 منزلاً مأهولاً فوق رؤوس ساكنيها.
وفي اليوم الثالث للعملية البرية العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية من خانيونس وسّعت قوات الاحتلال من عمليات التجريف والتفجير للمنازل والبنية التحتية، فيما شوهدت سحب الدخان الكثيف الناجمة عن تفخيخ وتفجير المنازل من مناطق مختلفة من وسط القطاع. ولا يزال العشرات من الفلسطينيين الذين غادروا المنطقة الشرقية والوسطى من خانيونس يفترشون الطرقات والمشافي نتيجة العملية البرية العسكرية التي زعم الاحتلال أنها تستهدف القضاء على عناصر المقاومة ومنع حركة حماس من العودة إلى هذه المنطقة، بعدما قال إنه رصد تحركات لإعادة بنية الحركة التنظيمية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، قال المكتب الإعلامي في إحصائه إن 237 منزلاً ومبنىً سكنياً طاولها قصف الاحتلال، موضحاً أن جيش الاحتلال نفذ 208 غارات وقصف بالطائرات والدبابات. وقال إن جيش الاحتلال يستهدف كل شيء يتحرك في شارع صلاح الدين بخانيونس، ويعرقل عمليات التنسيق للوصول إلى المصابين والشهداء. وأضاف أن جيش الاحتلال يخرق القانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق بإنقاذ الروح، ويكرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح وإعادة تشكيل الجغرافية البشرية بشكل يُهدد حياة مئات الآلاف من المصابين والمرضى والحوامل والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ويعرّضهم للموت.
ودان المكتب الإعلامي في بيانه استمرار ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين شرقيّ محافظة خانيونس جنوبيّ القطاع، محملاً الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين وإزهاق أرواح المئات، ومطالباً المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذا العار وهذه الجرائم وهذه المجازر بشكل فوري وعاجل.
التحديثات الحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى