21 ضحية بسبب موجة حر في المغرب.. وهذه أبرز النصائح للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة


كيف يمكن التغلب على ارتفاع درجات الحرارة؟

 

توفي 21 شخصا غالبيتهم مسنون أو يعانون أمراضا مزمنة بسبب موجة حرّ في المغرب، وفق ما أفادت وزارة الصحة بينما تشهد المملكة موجة حر جديدة هذا الأسبوع.

وقالت الوزارة في بيان إن المركز الاستشفائي الجهوي بني ملال سجل “21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية”.

وأضافت الوزارة “كانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم”.

وإقليم بني ملال واحد من عدة مناطق في جهات مختلفة، عانت من موجة حر بين الاثنين والأربعاء راوحت فيها الحرارة بين 38 و48 مئوية، وفق ما أعلنت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية الاثنين.

الأربعاء، بلغ معدل الحرارة في هذا الإقليم، الواقع وسط البلاد على سفح جبال الأطلس، 47,1 درجة فيما ارتفع الثلاثاء إلى 48,3 درجات في إقيلم قصبة تادلة المجاور، وفق ما أفادت مديرية الأرصاد الجوية.

وأوضح مصدر في المديرية أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة يعزى إلى “نشاط منخفض صحراوي وامتداده نحو جنوب البلاد، مما يؤدي إلى وصول كتل هوائية حارة وجافة، وهي الظاهرة المعروفة باسم الشرقي”.

وأوضح أن درجات الحرارة استمرت في مستوى مرتفع الخميس في المناطق الداخلية وسط البلاد وفي الجنوب والجنوب الشرقي مراوحة بين 42 و48 مئوية، بينما تراجعت في المناطق الشمالية على أن يسجل انخفاض اضافي الجمعة.

وسبق لمديرية الأرصاد أن أعلنت موجات حرارة مماثلة منذ بداية الصيف.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة “تفعيل نظام المداومة في المؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة”، و”توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة”.

فضلا عن التداعيات الصحية، يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا لمخزون السدود في ظل جفاف حاد للسنة السادسة على التوالي، فاقمته وتيرة تبخر المياه إلى “مليون ونصف مليون متر مكعب في اليوم”، بحسب ما أوضح وزير التجهيز والماء نزار بركة أواخر حزيران/يونيو.

الاثنين 22 تموز/يوليو كان اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم منذ بدء تسجيل البيانات عام 1940، وفق ما أعلنت شبكة كوبرنيكوس الأوروبية التي تستخدم بيانات الأقمار الصناعية لتسجيل درجات حرارة الهواء والبحر في الوقت الفعلي.

وسجل أعلى معدل حرارة في المغرب يوم 11 آب/أغسطس العام الماضي في مدينة أغادير الساحلية، جنوب المملكة، وبلغ 50,4 درجة.

تتسبب أزمة المناخ في أحداث مناخية قصوى أطول وأقوى وأكثر تواترا مثل موجات الحر والفيضانات التي يشهدها عام 2024.

كيف نتغلب على ارتفاع درجات الحرارة؟

مع التعرض المفاجئ لارتفاع درجات الحرارة أدى هذه الأمر إلى إصابة الكثير بالمضاعفات الصحية منها ضربات الشمس والإجهاد الحراري وغيرها.

وفي هذا الصدد، استعرض الكونسلتو أهم الإرشادات التي يجب اتباعها للتغلب على هذا الأمر بحسب الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية.

الصحة قدمت 7 إرشادات للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة.

وحذر عبدالغفار من هذه الموجة الحارة والتعرض لها موجها بعدد من النصائح والإرشادات لتجنب هذه الموجة وهي:

-عدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة خاصة للمرضى وبالأخص أصحاب الأمراض المزمنة، وفي هذه الحالة يجب استعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.

– الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية.

– الاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة.

– يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة.

– الإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف.

– ارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري.

– يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.

وأوضح أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في مكان جيد التهوية والظل، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات.

وأشار إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عام- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

وتتمثل أعراض ضربة الشمس في:

– ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

– إحمرار في الوجه مع جفاف في الجلد.

– التهاب في العين.

– حدوث إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية.

– الشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي مع سرعة في النبض.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى