بايدن يلتقي نتنياهو في البيت الأبيض.. ماذا دار في اللقاء؟
[ad_1]
بايدن يدعو نتنياهو لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن إلى التوصّل في أسرع وقت ممكن لاتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ “بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية مستديمة للحرب في غزة”.
وأضافت أنّ الرئيس وضيفه “ناقشا بالتفصيل التطوّرات في غزة والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
Today, I met with Prime Minister Netanyahu for a detailed discussion on the ceasefire and hostage deal.
I also raised the humanitarian crisis in Gaza and the critical importance of restoring basic services and protecting civilians lives during military operations. pic.twitter.com/87c8toQ296
— President Biden (@POTUS) July 26, 2024
وبحسب البيان فإنّ بايدن ونتنياهو ناقشا أيضاً “الأزمة الإنسانية” في غزة وضرورة إزالة العقبات التي تعوق تدفّق المساعدات الإنسانية على القطاع.
وشدّد بايدن على مسامع نتانياهو، وفقاً للبيان، على “الأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية”.
كما أكّد بايدن، بحسب البيان، على “التزام الولايات المتحدة الراسخ أمن إسرائيل في مواجهة كلّ التهديدات من إيران ووكلائها، بمن فيهم حماس وحزب الله والحوثيون”.
وجاء لقاء بايدن مع نتنياهو في أعقاب خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونجرس يوم الأربعاء، والذي أثار احتجاجات في واشنطن العاصمة.
وفي تصريحات موجزة قبل الاجتماع، ذكر نتنياهو كيف أن الرجلين يعرفان بعضهما البعض منذ أربعة عقود. وأضاف: “أود أن أشكركما على 50 عامًا من الخدمة العامة و50 عامًا من الدعم لدولة إسرائيل”.
وتذكر بايدن لقاءاته مع زعماء إسرائيليين سابقين قبل أن يمزح بشأن عمره: “هذا هو مدى قِدم الأمر. كنت في الثانية عشرة من عمري آنذاك”. ولم يرد أي من الزعيمين على أسئلة الصحفيين.
كان الاجتماع، الذي كان الأول لبايدن مع زعيم عالمي منذ إعلانه انسحابه من سباق 2024، في نقطة هشة في علاقتهما التي استمرت عقودًا من الزمان.
وشارك بايدن أيضًا في اجتماع مع نتنياهو ضم عائلات الرهائن الأمريكيين في غزة – وهو مكان منفصل حيث يمكنه ممارسة ضغوط حازمة على نتنياهو لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: “في هذا الإطار، سيكون مسؤولاً حقاً عن التزامه بالسعي إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن”.
أعربت عائلات الرهائن الأمريكيين عن إحباطها في الأشهر الأخيرة إزاء الافتقار النسبي للتواصل من جانب نتنياهو ومكتبه – خاصة بالمقارنة مع إيقاع الاتصالات المنتظم الذي جاء من كبار المسؤولين في إدارة بايدن منذ بدء الحرب.
وبعد اجتماعهم مع بايدن ونتنياهو، أبدى بعض أفراد العائلة نبرة تفاؤل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق قريبًا.
وقال جوناثان ديكل تشين: “نشعر بتفاؤل أكبر مما شعرنا به منذ الجولة الأولى من الإفراجات في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني وأوائل ديسمبر/كانون الأول. لقد حصلنا على التزام مطلق من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو بأنهما يفهمان مدى إلحاح هذه اللحظة الآن. وعدم إضاعة الوقت. وإكمال هذه الصفقة كما هي حاليًا بأقل قدر ممكن من التغيير”.
وعندما اقترحت إدارة بايدن عقد اجتماع مشترك مع العائلات، لم يتوقع بعض المسؤولين الأمريكيين أن يقبل نتنياهو الاقتراح، حسبما قال مسؤولان أمريكيان.
[ad_2]