تقرير: الهجوم الأوكراني على كورسك ضربة هائلة لبوتين

متابعة / العاصفة نيوز
قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى روسيا، مايكل ماك فول، إن “الهجوم الأوكراني داخل منطقة كورسك الروسية يوجه ضربة هائلة للرئيس فلاديمير بوتين”.

وفي مقابلة له مع قناة “إم إس إن بي سي”، قال ماكفول: “أعتقد أنه من الناحية النفسية، هذه الضربة هائلة لبوتين، خاصة بين النخب، لأنه من المفترض أن يكون الحامي”.

وأضاف: “كان من المفترض أن يكون الرجل القوي الذي يدافع عن روسيا ضد الغرب، ويدافع عن روسيا ضد أوكرانيا”.

وتابع: “والآن وللمرة الثانية خلال عدة سنوات، فشل في القيام بذلك”.

وحسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”، أضاف ماكفول، أن “التوغل الأخير يذكره بانتفاضة الصيف الماضي التي قادها زعيم “فاغنر” الروسي يفغيني بريغوجين، الذي تحدى الكرملين في تمرد مسلح انتهى في نهاية المطاف بالتفاوض مع بوتين”.

وقال ماكفول: “كان على بوتين أن يتفاوض معه (بريغوجين) لوقف ذلك”، وأضاف: “أما هنا، فلن يتفاوض معه الأوكرانيون على الرحيل… ومن الواضح لي أنه حتى الآن، ليس لديه استراتيجية لصده. وأعتقد أنه من الناحية النفسية، أعتقد أن هذا الأمر مضر جدًا لفلاديمير بوتين”.

وكانت أوكرانيا شنت الأسبوع الماضي هجومًا مضادًا كبيرًا في منطقة كورسك، فيما لا تزال القوات الروسية تكافح لصد القوات الأوكرانية.

واستولت أوكرانيا على ما يقارب 386 ميلًا مربعًا من كورسك، وفقًا لكييف، وهي تهدد روسيا من عدة اتجاهات.

وكلّف بوتين جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني الروسي والجيش الروسي باستعادة النظام في كورسك، لكن العديد من الخبراء قالوا إن بوتين يواجه تحديات في استعادة الأراضي.

وأشار ماكفول إلى أن الهجوم قد يؤثر على قبضة بوتين الخانقة على الجيش الروسي، لكنه أضاف أنه “من الصعب الجزم بذلك في وقت مبكر”.

وقال: “هذا الأمر محرج للاستخبارات. تذكر أن رجال الاستخبارات لم يفهموا هذا الأمر بشكل صحيح أيضًا. إنه إحراج للجيش”.

ورأى ماكفول أنه من “اللافت للنظر أنه لم يكن هناك رد فعل كبير من روسيا على الهجوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى