المناطقية ورقة يحاول أعداء الجنوب اثارتها لشق الصف الجنوبي

كتب : زياد الشنبكي

بعد ان انتصر الجنوبيين في حربهم على المليشيا الحوثية وقوات عفاش التي تحوثت في حرب 2015‪م والانتصار في جميع المعارك ودحر الحوثي إلى الحدود بين الشمال والجنوب، وصمود القوات المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات، استخدم أعداء الجنوب أوراق أخرى في حربهم على الجنوب، منها ورقة الإرهاب والتفجيرات والاغتيالات للكوادر الجنوبية وهي اغتيالات سياسية تحت شماعة القاعدة، وعلى الرغم من أن هذه العمليات الإرهابية راح ضحيتها الكثير من الشهداء من قيادات عسكرية جنوبية وقيادات سياسية، إلا ان القوات المسلحة الجنوبية استطاعت إلى حد كبير ان تنتصر على الإرهاب، وذلك من خلال اتخاذ تدابير أمنية انهت الاغتيالات ومنها منع الدراجات النارية التي كان يستخدمها الغتلة لتنفيذ الاغتيالات في عدن، وأصبحت العاصمة عدن آمنة، ومع صمود أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية في الجبهات وفي محاربة الإرهاب مارس أعداء الجنوب ورقة حرب الخدمات المتمثلة في الحرب الاقتصادية وتدهور العملة مما نتج عنه الغلا والأوضاع المعيشية الصعبة وهذا استهداف جماعي لإثارة الشارع الجنوبي على قيادته السياسية مرافقا لذلك حرب إعلامية واشاعات واخبار كاذبه ومغلوطة لاحداث فوضى وتمرد شعبي جنوبي على نفسه ليسهل على أعداء الجنوب إعادة احتلال الجنوب، ونشطت العمليات الإرهابية السياسية في محافظة أبين بعد فشلها في عدن ويرافق تلك العمليات الإرهابية حرب إعلامية على القيادات الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية وتحريض على المجلس الانتقالي الجنوبي..

الان ومع كل ما سبق من أساليب حرب أعداء الجنوب على الجنوب يمارسون ورقة جديدة لهزيمة الجنوبيين من خلال إثارة المناطقية ومحاولة تشجيع التخندق المناطقي والقبلي والتحريض تحت هذا اليافطة لإدخال الجنوبيين في صراع لإضعاف قوتهم لكي يسهل على أعداء الجنوب من اعادة احتلال الجنوب واعادته إلى تحت حكم وسيطرة باب اليمن، الا انه حيثما توجد تلك الأصوات الداعية للمناطقية توجد اصوات شريفه تقف لها بالمرصاد وتسكتها..

ومع هذا وذاك الجنوبيين يدركون بتلك الالاعيب التي يمارسها أعداء الجنوب، ويقفون لها بالمرصاد، ومهما حاول أعداء المشروع الجنوبي التحرري من زرع الفوضى، إلا انه بقوة وعزيمة أبناء الجنوب الاحرار ستفشل تلك المؤامرات وسينتصر الجنوب، لان الجنوب جسد واحد من المهرة إلى باب المندب خلف القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ومع القوات المسلحة الجنوبية للسير نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

25 اغسطس 2024م..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى