هي الأعنف منذ بدء الحرب.. عشرات الغارات الإسرائيلية في لبنان

[ad_1]
20240919 1726774864186 original - هي الأعنف منذ بدء الحرب.. عشرات الغارات الإسرائيلية في لبنان

الغارات الإسرائيلية في لبنان طالت مناطق مختلفة

شن الطيران الإسرائيلي 61 غارة على الأراضي اللبنانية، خلال الساعات الماضية، في ليلة هي الأعنف منذ بداية دخول حزب الله إلى الحرب، وفقا لما أفادت به تقارير لبنانية.

من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد الغارات الإسرائيلية وصل إلى 100 بالتزامن مع استهدافات لمنصات إطلاق صواريخ بمختلف المناطق اللبنانية.

خريطة توضيحية لموقع البقاع  الغربي في لبنان 

ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ موجة واسعة من الهجمات فيما يشبه الحزام الناري، في المحمودية وأطراف العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز ومحيط ميدون وعين التينة في البقاع الغربي.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من أفراده وإصابة 8 آخرين في شمال إسرائيل نتيجة القصف المتبادل على الحدود مع لبنان، وذلك وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.

واشنطن تدعو حزب الله لوقف الهجمات

شددت الولايات المتحدة الخميس أن على حزب الله وقف هجماته ضد إسرائيل إذا كان يرغب بتخفيف حدة التوتر في المنطقة.

أكّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب أعقب انفجار آلاف أجهزة الاتصال في لبنان في هجوم نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، أن الجبهة التي فتحها عناصره من جنوب لبنان لن تتوقف قبل توقف الحرب في غزة.

ولدى تفسيرها دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقف أي “إجراءات تصعيد من أي طرف” في الشرق الأوسط، أشارت الخارجية الأمريكية إلى تصريحات نصرالله.

وأفاد الناطق باسمها ماثيو ميلر الصحافيين بأن “نصرالله قادر على وضع حد للهجمات الإرهابية في أنحاء إسرائيل وأضمن لكم بأنه إذا قام بذلك، فسنقنع إسرائيل بالحاجة للمحافظة على التهدئة من جانبها.. خلاصة الأمر هي أنه لم يوقف هذه الهجمات الإرهابية”.

وأضاف “طالما أن حزب الله يشنّ هجمات إرهابية عبر الحدود، بالطبع ستطلق إسرائيل تحرّكاً عسكرياً للدفاع عن نفسها، كما كانت أي دولة أخرى لتفعل”.

وتابع “ما نواصل دعوة جميع الأطراف إليه هو عدم التصعيد في النزاع وعدم تركه يخرج عن السيطرة، ليؤدي إلى حرب لا نعتقد بأنها تصب في مصلحة أي الطرفين، والمحاولة في نهاية المطاف للوصول إلى نقطة تقود إلى وقف لإطلاق النار في غزة يجلب التهدئة”.

 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى