هل تستطيع أميركا تفجير الهواتف الذكية في روسيا؟
وسلّط الموقع، في تقرير له كتبه كيريل نيكولاييف وبافيل فوروبييف، الضوء على الهجمات التي استهدفت حزب الله اللبناني خلال الأيام الماضية من خلال أجهزة النداء” البيجر”، وإمكانية قيام دول غربية بتفخيخ الهواتف الجوالة التي تستوردها روسيا.
وأوضح الكاتبان أن خبراء روسا أكدوا له أن على الحكومة الروسية اتخاذ إجراءات وقائية حتى لا يكون المسؤولون الروس هدفا لهجمات مماثلة، كما قالا إن خبراء في علوم الفيزياء تحدثوا لهما عن استخدام نوع جديد من أسلحة الدمار الشامل، يختار الضحية بطريقة مستهدفة.
على روسيا الانتباه
ونقل التقرير عن الخبير بيريندجييف تأكيده أنه بالإمكان تفخيخ الهواتف الذكية التي تستوردها روسيا من الدول الغربية، مضيفا أنه وبطبيعة الحال، هناك خطر مماثل ينبغي الانتباه له وفحص جميع الأجهزة القادمة من الخارج للتأكد من عدم وجود تهديدات خفية، بما في ذلك احتمال تفخيخها من طرف أجهزة استخبارات معادية، “هذا أمر صعب، لأن هناك حاجة إلى التحقق من جميع الأجهزة، وليس بعض القطع فقط ضمن الشحنة”.
ووفقا لبيريندجييف لأن الظروف الحالية تستدعي تطوير روسيا إنتاجها المحلي من الأجهزة، مما يضمن لها مستوى أكبر من الأمان.
وتابع بالقول إن التهديدات خطيرة حقا، ودعا إلى بحث هذه القضية على مستوى مجلس الأمن الروسي، “ينبغي اتخاذ القرارات لمواجهة التهديد الجديد القادم من الخارج”.
من جانبه، يحذر الفيزيائي والمتخصص العسكري ألكسندر شيروكوراد من الخطر الذي تشكله بطاريات الهواتف الذكية، قائلا “هذا سلاح مخيف للغاية.. يمكن مقارنته بالقنبلة النووية. من الممكن أيضا انفجار أي هاتف جوال يحمل بطارية أكبر بكثير، ومن المؤكد أن الانفجار سيؤدي إلى وفاة الشخص الذي كان يحمل الهاتف، وقد تنفجر أيضا بطارية الليثيوم الموجودة في السيارة الكهربائية”.